العد التنازلي لمهلة الناصرية.. متظاهرو واسط والبصرة وبابل يعلنون خطواتهم التصعيدية

Wasit News19 يناير 2020آخر تحديث :


أعلن متظاهرو واسط والبصرة وبابل، السبت، عن خطواتهم التصعيدية المقبلة بالتزامن مع إنتهاء مهلة الناصرية، يوم الاثنين المقبل (20 كانون الثاني الجاري)، في حال لم تستجب الكتل السياسية لمطالب المتظاهرين بتشكيل الحكومة الجديدة.

وقال متظاهرو بابل في بيان اليوم، (18 كانون الثاني 2020)، إن “مهلة وطن اخر مهلة الى الحكومة الحالية لتلبية مطالب الشعب ستنتهي يوم غد الاحد وبعدها ان لم تستجب سنقوم بالتصعيد السلمي”.

واضاف البيان أن “الخطوات ستكون من خلال قطع جميع الطرق الخارجية، وقطع جميع الجسور والفلك والشوارع الرئيسية داخل المحافظة، فضلا عن غلق جميع الدوائر الحكومية في المحافظة ما عدا (الصحة)، بالإضافة إلى غلق جميع المدارس والجامعات بدون استثناء”.

إلى ذلك، أعلن معتصمو واسط في بيان، اليوم السبت، انه “باسم رب الشهداء والثائرين.. يا أبناء الشعب العراقي الحبيب، لا صوت يعلو فوق صوت الشعب عندما ينتفض ليتحرر من المحسوبيات والفساد والتبعية التي نهشت قلب الوطن وسرقة أحلام شبابه”.

وأضاف البيان، ان “الحكومة وأحزابها ما زالت مصرة على المماطلة والتسويف وعدم احترام إرادة الشعب العراقي المطالب بحكومة وطنية حرة تحفظ للبلد سيادته وللشعب كرامته”.

وأوضح، “وكنتم أيها السلميون طيلة أيام نهضتكم المباركة التي دخلت شهرها الرابع تتعرضون لأبشع الجرائم من القتل والخطف والسجن والتهديد”.

وأردف، “ولن تثنيكم هذه الأساليب الاجرامية عن مطالبكم المشروعة فكنتم و لازلتم توقنون أن هذا طريق لارجعة فيه أما الوطن وأما الشهادة”.

وأشار بالقول “وقد ثبت لدى الجميع أن هذه الطغمة السياسية الفاسدة لن تكترث إلا لمصالحها ومصالح أسيادها شرقا وغربا”.

وزاد البيان، “قبل أيام، أمهل ثوار الناصرية الحكومة وأحزابها سبعة أيام لتحقيق مطالب الشعب في ما عرف بـ (#مهلة_الناصرية) وإلا سيكون هناك تصعيد سلمي غير مسبوق وتنتهي هذه المهلة فجر يوم الاثنين المصادف 20 كانون الثاني 2020”.

واكد، “ومن منطلق الهم الوطني الواحد، التزم جميع معتصمو المحافظات بهذه المهلة، فالناصرية تعني العراق والعراق هو الناصرية”.

ووجه المعتصمون رسالة إلى “أهلنا رجالا ونساء في جميع المحافظات المنتفضة وفي واسط خاصة بالمشاركة الواسعة واسناد هذا التصعيد السلمي ودعمه لإجبار الحكومة وأحزابها على تنفيذ مطالب الشعب الحقة”.

وعن خطواتهم المقبلة، قال البيان أن أول “أساليب التصعيد: قطع للطرق الرئيسية بين المحافظات بتوابيت الشهداء وبأجساد أبنائكم الثوار”، لافتا الى ان “هناك خطوات أخرى يعلن عنها في حينها”.

وحذر المعتصمون وفق البيان، “من الإنجرار خلف شائعات الإعلام الحكومي والحزبي المضلل والذي يحاول تشويه حراككم السلمي وابناءه”.

وتابع، “فاستعدوا لهذه الأيام الحاسمة يا صناع الثورة ووقودها يا من تحملتم رصاص الغدر بصدورٍ عارية، واستنشقتم دخان القمع حد الثمالة، فأرتقى منكم الشهداء إلى حيث لا يظلم عند ربه أحد، باذلا روحه فداء لهذا الوطن، وبقي من بقي منكم وما بدلتم تبديلا”.

واختتم البيان بالقول: “ويقينا سننتصر ولن نعفو عما سلف فمن أجرم بحق الشعب سنقيم عليه حد العدل، ومن رفعوا المصاحف على أسنة النفاق ستأخذهم صيحاتنا ليصبحوا فى ديارهم جاثمين”.

وبخصوص محافظة البصرة، اعلن منسق خيم الاعتصام في المحافظة، ابو علي المالكي، عن تضامن اهالي البصرة مع محتجي محافظة الناصرية وتبنيهم لذات المطالب التي تبناها اهالي ذي قار .

وقال المالكي، ان “خيارات محتجي البصرة، هي ذاتها خيارات الناصرية وان يوم غد الأحد يوم انتهاء المهلة التي أعلنت عنها ذي قار”.

وبين، ان “كافة التدابير للخطوات التصعيدية تم اتخاذها تزامنا مع انتهاء مهلة محتجي مدينة الناصرية”.

واكد، ان “خيارات المحتجين في محافظة البصرة مفتوحة وليس هناك خطوطا حمراء امامهم لتحقيق المطلب الأكبر وهو العيش في وطن حر وذا سيادة”.