2 مليار دينار لتطويرمحطة نخيل الكوت

Wasit News28 مايو 2014آخر تحديث :

محطة-النخيل-300x213

اعلنت الحكومة المحلية في محافظة واسط عن تخصيص مبلغ ملياري دينار للنهوض بواقع محطة نخيل الكوت وتطوير الزراعة النسيجية فيها واكثارها واقامة المزيد من بساتين الأمهات ومشاتل للفسائل ، مبينة ان المبلغ سيتضاعف ليصل الى 6 مليارات دينار عام 2015.

واوضح مدير اعلام المحافظة جبار الحجامي لمراسل» الصباح الجديد» ان محافظ واسط الحاج محمود عبد الرضا طلال واثناء زيارته لمحطة نخيل واسط خصص مبلغ ملياري دينار للنهوض بواقع المحطة من خلال خطه اعدتها تتضمن غرس الف فسيله نسيجية مستوردة من الخارج تعد من اجود انواع التمور في العالم والتي تبلغ مساحتها 150 دونما من المؤمل ان تتوسع لتصل الى 220 دونما .

يشار ان محطة نخيل واسط تأسست عام 2005 ضمن مجموعة من المحطات عددها ( 26 محطة ) موزعة في شتى مناطق العراق .

من جانبه قال مدير محطة النخيل، جلال عبد الحسن إن الحكومة المحلية في المحافظة خصصت ملياري دينار ضمن مخصصات تنمية الأقاليم للعام الحالي، لتأهيل محطة نخيل الكوت وتطويرها ، كونها واحدة من أهم المحطات البحثية التي تهدف لإحياء الأصناف الجيدة من التمور عبر الزراعة النسيجية ، مشيراً إلى أن التطوير سيتم من خلال إقامة بساتين الأمهات ومشاتل للفسائل .

وأضاف عبد الحسن أن إدارة المحطة ومن خلال التنسيق مع المختصين بدأت بإعداد الكشوفات التي سيتم في ضوئها التطوير ضمن المبلغ المخصص الذي ستتم زيادته في العام المقبل ليصل إلى 6 مليارات دينار ، مبيناً أن ذلك يهدف إلى زيادة مساحة المحطة الواقعة بالمدخل الشمالي لمدينة الكوت من 150 إلى 220 دونماً، وتعزيز موجوداتها من أصناف النخيل البالغة حالياً 105 أصناف، منها أنواع فريدة قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة للعراق قبل عامين .

وذكر مدير محطة نخيل الكوت، أن صنف إخلاص، يعد من أهم التمور الموجودة في المحطة، فضلاً عن نبة سيف، الغرض الأبيض، الهلالي، وصنف البرحي لافتاً إلى أن الأصناف الأربعة الأولى تتضمن فسائل تزرع للمرة الاولى في العراق باستثناء صنف البرحى الذي يوجد بكثرة في البلاد ويعد من أرقى أصناف التمور المحلية .

وأوضح عبد الحسن، أن محطة الكوت تعد من أهم محطات النخيل الـ26 التي أقامتها الهيئة العامة للتمور التابعة لوزارة الزراعة عام 2005 في مختلف مناطق العراق مؤكداً أن محطة الكوت حصلت على المرتبة الأولى في تصنيف الهيئة العامة للتمور في الأعوام السابقة .

وتابع مدير محطة نخيل الكوت، أن محطات النخيل تهدف لتطوير نوعيات التمور في العراق واستحداث أصناف جديدة، والارتقاء بخدمة النخيل ووسائل الجني والتعبئة والتسويق بالتعاون مع المراكز الوطنية والعربية والدولية ذوات العلاقة .

يذكر أن عدد أشجار النخيل قد تراجعت في العراق إلى نحو 13 مليونا في السنوات الأخيرة بعد أن كان أكثر من 30 مليونا في أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينيات من القرن الماضي، تقع أغلب بساتينها في محافظات جنوبي العراق ووسطه ، واهمها البصرة، وذلك بسبب الحروب والهجرة من الريف وشحة المياه وتردي نوعيتها.

المصدر الصباح الجديد