فريق رصد واسط ينظم ورش للطلبة حول مكافحة الفساد

Wasit News31 مارس 2012آخر تحديث :

ضمن الأنشطة والفعاليات التي ينفذها فريق الرصد في واسط ضمن الأجندة الموضوعة من قبله لتنفيذ  برنامج النزاهة في المحافظات بالشراكة مع المعهد العراقي
نفذ فريق الرصد والنزاهة في محافظة واسط ورش تدريبية للطلبة الشباب من كلا الجنسين وللمراحل المنتهية في المدارس الثانوية وطلبة المعاهد والكليات
عن التوعية بالإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد  والتعريف بقانون الانضباط الوظيفي والدور الذي يقوم به فريق الرصد في محافظة واسط  بدعم من المعهد العراقي الجهة المنفذة لبرنامج الرصد في المحافظات والذي ينفذ في 15 محافظة عراقية
حيث تم تقديم شرحا وافيا من قبل السيدة سناء كريم الطائي رئيس الفريق في واسط حول المهام التي قام بها الفريق للحد من مظاهر الفساد وإشاعة ثقافة النزاهة والشفافية  وفق معايير الحكم الرشيد والانشطة التي تبناها المعهد العراقي  في اشاعة  ثقافة النزاهة والشفافية
كما تطرق الاستاذ هادي حسن شويخ عضو فريق الرصد  للتقدم الحاصل  في تطبيق أجندة التغيير وفي تطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في محافظة واسط.  و تحديد التقدم الحاصل في مجال مكافحة الفساد والمشاكل التي تمت مواجهتها وطرق التغلب عليها في المحافظة وتخطيط سبل التعاون بين جميع الأطراف والدور الريادي الذي يقوم به المعهد العراقي في تنفيذ برنامج النزاهة في المحافظات في 15 محافظة عراقية ومنذ سنة ونصف حافلة بالنجاح والانجازات
حيث استقطب البرنامج وعلى مدى يوميين متتالين 100 طالب وطالبة ومن مختلف المؤسسات التعليمة تم تقسيمهم الى مجموعتين لعرض الاستراتيجة الوطنية ومهام فريق الرصد والمعهد العراقي
حيث تباينت مستويات الطلبة في المناقشة وإبداء الآراء حسب المستويات الثقافية للطلبة حيث برز عدد لا باس به من المجموعتين لديه الحماس والاندفاع في دعم وإسناد فريق الرصد من خلال مجموعة أطلقت على نفسها تسمية أصدقاء فريق الرصد

كما تحدث الدكتور هادي العتابي عميد كلية العلوم عن  معايير الشفافية كما تجدث عن  التأثيرات السلبية على المجتمع العراقي وعلى السلوكيات العامة . بأعتبارة معوقاً رئيسياً للعملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية لعملية التقدم والنمو الاقتصادي للبلد . كما تحدث عن ‘ دور منظمات المجتمع المدني والمواطن العراقي في لزوم التصدي لظاهرة الفساد في المحافظة , بشكل خاص والعراق على وجه العموم .كما نوه على دور الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع والحاجة لتضافر طاقات هذه العناصر الثلاث لضمان إحداث تغيير في المواقف المعنوية والأخلاقية من أجل تحقيق إصلاحات هادفة .في مجال معالجة الفساد على الصعيدين المحلي والوطني .