واسط تطلق مشروع “الاستاذ الزائر” للافادة من خبرات التدريسيين العراقيين خارج البلاد

Wasit News20 فبراير 2013آخر تحديث :

details_img_130115104143_12577_36020

المدى برس /

أعلنت جامعة واسط البدء بتنفيذ برنامج “الاستاذ الزائر”، لاستقطاب الخبرات التدريسية العراقية في الخارج ونقل تجاربها إلى الجامعات العراقية، فيما اكد اول “استاذ زائر” يزور الجامعة ان التعليم العالي في العراق بحاجة ماسة لخبرات الجامعات الاوربية.

وقال رئيس جامعة واسط، تقي الموسوي في حديث إلى (المدى برس)، “شرعنا بتطبيق برنامج أكاديمي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية سمي (الاستاذ الزائر)”، مضيفا أن “البرنامج يهدف الى استقطاب اساتذة عراقيين من الجامعات العالمية المختلفة لإلقاء محاضرات علمية ضمن مجالاتهم وتخصصاتهم بين نظرائهم في جامعة واسط وكذلك طلبة الكليات والاقسام العلمية المعنية بموضوع المحاضرة”.

وذكر الموسوي أن “باكورة البرنامج كانت محاضرة للدكتور عبد الكريم حمزة غيلان التدريسي في جامعة كونكورديا في كندا، حول استخدام التقنيات الحديثة في تصاميم شبكات الامطار”، مبينا أن “المحاضرة لم تنحصر على تدريسي وطلبة الجامعة وإنما حضرها وشارك فيها عدد من مهندسي ديوان المحافظة وكذلك دائرتي المجاري والبلدية لاسيما المهندسون الشباب منهم”.

من جانبه قال عبد الكريم حمزة غيلان وهو (الاستاذ الزائر) الأول إن “الجامعات العراقية بحاجة ماسة للخبرات العالمية المختلفة والعمل على إجراء تطبيقات عملية لما يتم طرحه في المؤتمرات والمحاضرات العلمية.”

وأضاف غيلان في حديث إلى (المدى برس) “قدمت محاضرة ضمن برنامج الأستاذ الزائر لجامعة واسط تركزت على كيفية استخدام التقنيات الحديثة في تصاميم شبكات الأمطار والتي تمحورت حول حسابات معدلات سقوط الأمطار ومواسم سقوطها ومن ثم وضع تصاميم مناسبة لاستيعاب كميات الأمطار”.

ويبدو ان الجامعة اختارت هذا الموضوع بالذات بسبب “الفيضانات” التي تعرضت لها عدد من المحافظات العراقية بعد موجة الأمطار الأخيرة والتي سبقتها، والتي ارجع سببها إلى قدم شبكات تصريف المجاري ورداءتها.

من جهتها، أكدت رئيسة قسم الهندسة في ديوان المحافظة المهندس أمجاد علي أن “موضوع المحاضرة كان غاية في الاهمية لدوائر المجاري ودوائر الهندسة المعنية بالأمر لما فيها من تقنية حديثة ووسائل تخطيط وحسابات دقيقة وناجحة”.

وقالت علي في حديث إلى (المدى برس) “نأمل إشراك المؤسسات المدنية الاخرى في مثل هذه المحاضرات وأن لا تكون مختصرة على اساتذة الجامعات وطلبتها لان المجتمع برمته بحاجة ماسة الى الخبرات العالمية المتطورة”.

يذكر أن جامعة واسط، التي تتخذ من مدينة الكوت مقراً لها تأسست في كانون الثاني 2003 بأربع كليات، فيما أصبحت الآن تضم خمسة عشرة كلية بين علمية وإنسانية، فيما تخطط رئاستها لاستحداث ثلاث كليات جديدة في العام الدراسي المقبل.