اصوات العراق: أعلنت وزارة البيئة، الخميس، عن رصد مفارزها حدوث العديد من الإصابات المرضية بين سكان إحدى القرى في واسط من جراء “اضطرارهم” استعمال مياه نهر الدجيل الملوثة، مبينة أنها طالبت مديرية بلديات المحافظة باتخاذ الإجراءات العاجلة لتفادي النقص في مياه الشرب للقرية حفاظاً على صحة المواطنين
وقال الناطق الرسمي للوزارة في بيان تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه، إن مفارز الوزراة “رصدت العديد من حالات الإصابة بأمراض الإسهال والحساسية الجلدية لاسيما عند الأطفال نتيجة اضطرار سكان القرية البالغ عدد منازلها نحو 60 منزلاً استعمال مياه نهر الدجيل الملوث لأغراض الشرب والغسل”.
وأضاف أمير علي الحسون، أن القرية “تفتقر للماء الصالح للشرب ويقتصر المر على خزان واحد بسعة عشرة آلاف لتر يتم ملؤه كل ستة أيام مما دفع أهالي قرية الشريفات إلى اللجوء لمياه نهر الدجيل الملوثة”، مشيراً إلى أن الوزارة “طالبت مديرية بلديات واسط اتخاذ الإجراءات العاجلة لتفادي هذا النقص في مياه الشرب الذي أدى بسكان القرية اللجوء لهذه المياه الملوثة مما الحق بهم الأضرار والأمراض”.
ونقل البيان عن رئيس جمعية الفلاحين في القرية، محمد كويس، انه “أبدى استعداده التنازل عن مساحة من أرضه لإقامة مجمع ماء يخدم أهالي القرية التي مضى على إنشاءها نحو ستين سنة”.
وأورد البيان، أن الوزارة أكدت “حاجة القرية لنصب ثلاثة خزانات مياه بصورة عاجلة ومؤقتة يتم ملؤها بواسطة السيارات الحوضية من قبل مديرية بيئة واسط بالإضافة إلى ضرورة إقامة مركز صحي للقرية ومتابعة الفرق الصحية لها بغية تحسين واقعها الصحي”.
