معلمو واسط يحتفلون بعيدهم و “قطعة الارض” حلمهم الوحيد

سيف البدري1 مارس 2016آخر تحديث :

image

احتفلت الأسرة التربوية ،اليوم الثلاثاء، في محافظة واسط بمناسبة عيد المعلم العراقي وسط أمنيات كوادرها التدريسية بالحصول على قطعة ارض سكنية كستحقاق لمن بذل الكثير من اجل تطوير البلد وتقدمه.
وقال الاستاذ احمد عطية احد معلمين مدرسة غريب طوس في تصريح لحريتي نيوز{واح}،” نبارك لكافة زملائنا المعلمين والمدرسين في محافظة واسط بهذه المناسبة التي اصبحت اليوم في بلدنا لاطعم لها بسب الواقع المرير الذي سلبه عباد السطلة وسياسين الصدفة”.
واضاف ان” المعلم يتعرض للكثير من المحرومية في ظل حكومة تدعي بالتعليم وتطويره. لافتاً الى ان” حلمنا الوحيد ان نملك قطعة ارض نعيش عليها بدلاً من الايجار الناهب لرواتبنا المقطوعة يومياً لاجل خزينة الدولة وحيتانها”.

وفيما عبر صباح الشمري مدرس في احدى مدارس  قضاء الحي لحريتي نيوز {واح}” ان هذه المناسبة اصبحت اليوم مجرد احتفال يحضره المسؤولين لاخذ الصور وتناول الكيك فقط ، متجاهلين الحقوق المسلوبة لكوادر عملت على مدار السنين لاحياء المجتمع وتخرج ابناءه وأنقاذهم من الجهل والتخلف”.
وأشار الى، ان” المعلم العراقي بحاجة ماسة الى وطن يسكنه مع عائلته ، لايريد التصريحات وباقات الورد التي لاتسد جوعاً ولاتحمي طفلا. مطالباً من الحكومة المركزية بتوفير قطعة ارض سكنية لكل معلم كاستحقاق لعراقيته وجهوده في خدمة الوطن”.
وبدوره هنى رئيس مجلس محافظة واسط مازن الزاملي الكوادر الاسرة التربوية بهذه المناسبة مؤكداً في الوقت نفسه على سعيه التام لتخصيص الاراضي للمعلمين.
وقال الزاملي في حديث لحريتي نيوز{واح}، انه ” لا توجد كلمات نعبر عنها بحق المعلم فلو كتبنا ملاين الكتب ومقالات لانستطيع ان نصف هذه الجوهرة الالهية التي ترسم مستقبل الاجيال على مر العصور”.
مؤكداً على” دعمه الكامل للقطاع التربوي وسعيه  المتواصل على تخصيص قطع الاراضي على جميع الملاكات التعليمة في عموم المحافظة. لافتاً الى المانع الوحيد امامنا هو قرار 300 الخاص بمجلس الوزراء بالرغم من تصويت مجلس محافظة على تجاوزه، الا ان الحكومة المركزية مانعت من ذلك. مقدماً ازكى التهاني والتبريكات واطهر العبارات المسطره بذلك ارفع معاني الحب والاحترام والتقدير بهذه المناسبة العطرة فكل عام وانتم بالف خير ودمتم لرسم مستقبل العراق لما تحملونة من معاني سامية”.
يذكر ان وزير التربية الدكتور محمد اقبال ، أكد صباح ،اليوم الثلاثاء، على ان وزارة التربية ماضية في منهجها ومسيرتها الداعمة للكادر التعليمي عبر القرارات والاجراءات الكفيلة بالنهوض بمستواه وواقعه ، مبيناً بأن الظروف والتحديات التي واجهها وطننا الحبيب ، وتأثيراتها على الملف التعليمي ، لن تكون الا محفزا لنا لبذل المزيد من الرعاية ، والدعم ، كي يبقى المعلم العراقي ، منارة شامخة ، وقامة سامقة كما عرفه العالم أجمع.انتهى3