أعلنت إدارة واسط، عن وجود أكثر من ثلاثة آلاف أجنبي يعملون في المحافظة،(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، مبينة أنهم “ينعمون بالأمن والاستقرار” ولا ينوون مغادرة البلاد بسبب الأوضاع الأمنية.
وقال محافظ واسط، محمود عبد الرضا طلال، في حديث إلى (المدى برس)، إن هناك “نحو ثلاثة آلاف أجنبي من جنسيات مختلفة، يعملون ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، ما بين عامل أو فني أو مهندس وخبير” مشيراً إلى أن “أولئك الأشخاص يتوزعون في العديد من المشاريع المهمة مثل حقلي الأحدب وبدرة النفطيين ومحطة كهرباء واسط الحرارية، وغيرها من المشاريع العمرانية والخدمية الممولة من قبل الحكومة المحلية، وينعمون بالأمن والاستقرار وليس في نيتهم مغادرة البلاد بسبب الأوضاع الأمنية الحالية”.
وأضاف طلال، أن “الحكومة المحلية شكلت لجنة ميدانية لمتابعة المشاريع المهمة والوقوف على سير العمل فيها وتأمين الحماية الكافية لها”، مبيناً أن “اللجنة عقدت سلسلة من اللقاءات مع ممثلي الشركات الأجنبية العاملة في المحافظة ووجدت أنهم مطمئنون تماماً على سلامتهم”.
يذكر أن هناك نحو 20 شركة أجنبية تعمل في محافظة واسط، مركزها مدينة الكوت، منها الصينية والروسية والماليزية والأميركية واللبنانية والتركية والجنوب أفريقية والسويدية وغيرها، لكن غالبية العمالة الأجنبية في المحافظة، من جمهورية الصين الشعبية، إذ تقوم شركات صينية عدة بتنفيذ مشاريع عملاقة في المحافظة منها حقل الأحدب النفطي، (30 كم غرب الكوت)، ومحطة واسط الحرارية، (70 كم شمال الكوت)، إضافة إلى مشروعي مجاري الصويرة والحي اللذين ينفذان من قبل شركة سي جي سي الصينية ايضاً.
يذكر أن العراق يشهد تداعيات أمنية خطيرة بعد سيطرة المسلحين على مناطق واسعة منه سيما في محافظات نينوى والانبار وكركوك وصلاح الدين وديالى.
