شعراء واسط في ضيافة «الثقافة للجميع»

Wasit News23 فبراير 2013آخر تحديث :

20130223-093236.jpg

الصباح الجديد //

حميد حسن جعفر، وياسر العطية، وطه الزرباطي. أتوا من سدة الكوت بكلمات وقصائد جميلة في رحاب قاعة التكرلي الثقافية، مؤخراً، وسط ترحيب جمهرة من المثقفين والأدباء والفنانين.
الناقد بشير حاجم رحب بضيوف الجمعية مؤكداً انفتاح القاعة على أدباء المحافظات ومواكبة المنجز الثقافي لعدد من شعراء وكتاب واسط…
حاجم تحدث عن سيرة كلّ منهم والمطالبة ببيان تجاربهم الخاصة وقراءة أبيات من قصائدهم…
عن حميد حسن جعفر، قال:»شاعر وناثر وقارئ من مواليد العام 1944 له دراسات ومتابعات نقدية في الشعر والقصة والرواية… يكتب في شؤون الثقافة والإبداع والحداثة، صدر له عن دار الشؤون الثقافية (ارتباك الجثث) 2005، (هبوط آدم وصعوده) ،2009 (مدن مرئية) دراسة (جنة الزاغ) لياسين طه حافظ، كما صدر له عن دار رند في دمشق ديوانه الأخير (أحاديث أولاد آدم عن ليلى والذئب) 2011.
اما عن (ياسر العطية) فقد ذكر:»شاعر وكاتب من مواليد العام 1952 صدر له (كتابة أولى) 1980، (رسائل ابن الورد) 2008، (عاشق من ميزوبوتيميا) مشتركة 2008، (هنا نلتقي) قصص مشتركة 2010، وله تحت الطبع (اللافتة) قصص و (أصوات وأصداء) دراسة نقدية.
ثم قدم الشاعر والقاص والروائي طه الزرباطي، وهو من مواليد العام 1963 وصدر له (عاشق من ميوزبوتيميا) مشتركة2008، و(هنا نلتقي) مشتركة 2010، و(ثنائيات) مشتركة 2011. صدرت له أخيراً رواية (الحصار في الأرض المزروعة ألغاماً) عن مؤسسة مصر مرتضى للكتاب العراقي 2012.
ثم تحدث الشاعر حميد حسن جعفر شاكراً الجمعية والحضور، إذ نوّه بالقول:» قد أحسب على جيل الهامش وليس على المركز». وأضاف:»الإنسان من دون القراءة لايمكن أن يحسب على كائنية المخلوقات… وأنا مع الحداثة على طول الخط».
بعدها قدم مقاطع من قصيدته (هذا أنا وتلك شجرتي).
اما الشاعر ياسر العطية فإنه أشار إلى أنه «من ريف الكوت (الدملج) لذا كتاباتي الشعرية جاءت مما عشته من الآم ومتاعب بدءاً من الريف وانتهاء بالمدينة، شهدت في صغري بشاعات وآلام انسانية كبيرة… لكنني أعمل في كتاباتي على تنمية روح التفاهم لدى الآخرين وأسعى إلى تقديم ما يمكن من خلاصات فكرية عبر تراكمات في داخلي وهي التي تدفعني لابتكار النصوص».
العطية قرأ مقاطع من شعره، ليستمع الجمهور إلى قصيدتي (أحياناً) و (أسماء).
وأخيراً تحدث الشاعر والروائي طه الزرباطي عن علاقته باللغات، ليذكر:»نفكّر بلغة واحدة لكنّنا نمارس الكتابة بلغات ورثناها عن آبائنا، عشقت العربية بجنون وتعلمتها بحبٍّ وكتبت باللهجة الكردية التي ورثتها وحاولت تعقيدها؛ لانّها ليست مكتوبة كما حاولت كتابتها بحروف عربية».
هذا وشارك الحضور في حوارات ومداخلات عن تجارب كل شاعر ووضع المشهد الثقافي في واسط والمركز ومنهم جاسم محمد وحسن حافظ ود.عبد جاسم الساعدي.