واسط (الاخبارية)
حذر عضو اللجنة الزراعية العليا في محافظة واسط سلام البطيخ من إصرار وزارة الزراعة على تأخير إطلاق الدفعة الاولى من الاسمدة الكيمياوية للحنطة والشعير لغاية الاول من كانون الثاني المقبل لان هذا التأخير سيسبب أثاراً كارثية على الموسم الزراعي.
وقال البطيخ ( للوكالة الاخبارية للأنباء) اليوم الاربعاء: إن إصرار وزارة الزراعة على تأخير إطلاق الدفعة الاولى من الاسمدة لغاية الاول من كانون الثاني المقبل ليس له ما يبرره كون البذور التي تم نثرها مبكرا أصبحت في مرحلة الانبات وأعطيت الرية الاولى كاملة وهذا يتطلب الاسراع بإعطاء السماد للنبات ليعطيه قوة الدفع في أهم مرحلة يمر بها .
وأضاف: إن كميات السماد إذا ما وزعت وفق خطة الوزارة وهي ( 25 كغم ) للدونم الواحد تعد مناسبة وكافية للفلاحين، لكن تأخير إطلاقها سيدفعهم الى السوق السوداء وبالتالي يتحمل الفلاح تكاليف إضافية لا مبرر لها.
ودعا: وزارة الزراعة الى تخويل مديرياتها في المحافظات كافة للتحكم بمواعيد إطلاق عملية توزيع البذور والاسمدة تبعا لبدء الموسم الزراعي والذي يختلف عادة من المناطق الجنوبية والوسطى عن المناطق الشمالية والشمالية الغربية دون حصر تلك العملية بالوزارة وجعلها مركزية.
وكانت محافظة واسط قد نفذت خطتها للموسم الزراعي الحالي وبواقع مليون ومائة ألف دونم تم زراعتها بمحصولي الحنطة والشعير وساهمت الامطار التي شهدتها المحافظات العراقية مؤخرا باستكمال عملية الارواء لجميع المساحات المزروعة مما ولد ارتياحا كبيرا بين الاوساط الفلاحية والزراعية.
