عقدت كلية العلوم في جامعة واسط ندوة علمية لدراسة التطورات الحادثة والظواهر الطبيعية لغرض إيصال المعلومة العلمية إلى المجتمع المحلي حول ظاهرة الخسوف الكلي للقمر كخطوة استباقية ومواكبة التطورات العلمية التي تحدث في الكون.
وقال رئيس الجامعة الدكتور جواد مطر الموسوي” إن هذه الندوة تأتي تزامناً مع ظاهرة الخسوف الكلي التي ستحدث مساء اليوم الأربعاء ومن المؤمل أن تبدأ في الساعة الثامنة وأربع وعشرين دقيقة مساءً وتستمر إلى الساعة العاشرة وثلاث عشرة دقيقة ليلا”
وتابع الموسوي ان الهدف من عقد هذه الندوة ياتي انسجاما مع توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الأديب بضرورة دراسة التطورات الحادثة والظواهر الطبيعية لغرض إيصال المعلومة العلمية إلى المجتمع المحلي، مشيراً إلى ان هذه الظاهرة يرافقها دائما الكثير من الأساطير والخرافات لذلك من واجب كلية العلوم توضيح هذه الظاهرة للمجتمع وكيفية حدوثها وتأثيراتها في الإنسان والطبيعة”.
وأوضح مصدر مسؤول في الجامعة ان الندوة التي نظمها قسم الفيزياء والموسومة بـ (ظاهرة الخسوف الكلي للقمر وبعض الظواهر الطبيعية الأخرى) تضمنت محورين الأول تطرق الى التعريف بظاهرة الخسوف الكلي وأنواعها والفرق بين الخسوف والكسوف ومواعيد حدوث هاتين الظاهرتين في عام 2011 للدكتور عماد كامل زاير.
وأشار زاير إلى أن هذا الخسوف سيكون نادرا حيث لم يشاهده احد منذ أربعين سنة وسيحدث لاحقا في العام 2076 حسب رأي العلماء والباحثين، ويعد احد أكثر الخسوفات ظلمة.
وتضمن المحور الثاني للندوة موضوع ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيره في المحيط الخارجي للدكتور مهند عبد الكريم الذي أكد فيه ان غاز ثاني اوكسيد الكاربون يعد المسبب الرئيسي لظاهرة ((cfc الاحتباس الحراري فضلاً عن غاز الميثان وغاز المستخدم في إطفاء الحرائق وان هذه الغازات الدفيئة تؤثر سلبا في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة للثورة الصناعية والنشاطات البشرية وإزالة الغابات والمسطحات المائية.
