لم تنتهِ مشكلة ألعاب الاطفال العنيفة وما تخلفه من اضرار جسدية ونفسية حتى ظهرت ألعاب اخرى تمجد تنظيم داعش بطريقة وضعت الاجهزة الامنية والرقابية في واسط تحت المجهر من جيد.
في هذا السياق، أشار حيدر هشام، عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة واسط، الى أنه “بعد الاطلاع على العاجل الذي وصل من خلال السومرية نيوز التابع الى قناتكم الكريمة اتصلت مباشرة بالسيد قائد الشرطة واوعزت اليه ومن خلال القيادة باجراء تحقيق فوري وتشكيل لجنة امنية عليا متكونة من الاجهزة الامنية لمتابعة ورصد هذه الحالة”.
وأضاف: “من خلال قناتكم أوجه رسالة الى الاخ العزيز السيد قاسم الاعرجي لضرورة التحقيق مع الجهات العليا من مديرية الكمارك المسؤولة عن مايرد من المنافذ الحدودية مديرية المنافذ الحدودية احالة جميع هذه الخطوط الى التحقيق الفوري”.
أكاديميون أكدوا ان مشكلة وجود تلك الالعاب موضوع تتحمله الحكومة المركزية وتحديدا وزارة الداخلية بسبب ضعف الرقابة على المنافذ الحدودية.
من جهته، قال طه الرديني، اكاديمي: “الالعاب الالكترونية تعيش فوضى عارمة وليس هنالك رقيب او حسيب وانا حقيقة لا استغرب ان تكون هناك لعبة ومن خلال هذه اللعبة الالكترونية تكون هناك عبارة يعيش داعش لان هذه الالعاب تحتوي ربما على الكثير من القضايا والامور ومنها قضايا اخلاقية”.
