المدى برس/
كشف مصدر في مجلس محافظة واسط، اليوم الثلاثاء، أن المجلس استضاف قادة الأجهزة الأمنية خلال جلسة مغلقة منعت وسائل الاعلام من تغطيتها، فيما أكد أن رئاسة المجلس وعدت الإعلاميين بتنظيم مؤتمر صحافي عقب انتهاء الجلسة لتوضيح نتائجها.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن “مجلس محافظة واسط استضاف خلال جلسة مغلقة عقدها، اليوم، قادة الأجهزة الأمنية في المحافظة لبحث أسباب الخروق الأمنية التي حصلت في المحافظة مؤخراً، وكان آخرها تفجير سيارة مفخخة في وسط مدينة الكوت، مساء أول أمس الأحد ( 13 تموز 2013)”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “رئاسة مجلس المحافظة منعت وسائل الإعلام من تغطية الجلسة كونها ستبحث مواضيع مهمة ذات طابع أمني يتم تناولها مع قادة الأجهزة الأمنية”، مشيراً إلى أن “رئاسة المجلس وعدت بتنظم مؤتمرا صحافي عقب انتهاء الجلسة لعرض نتاجها”.
وكان مجلس محافظة واسط عقد، يوم أمس الاثنين ( 15 / 7 /2013 ) جلسة استثنائية أقر فيها استضافة قادة الأجهزة الأمنية في المحافظة خلال جلسة المجلس الاعتيادية لهذا اليوم، لبحث تداعيات الخروقات الأمنية الأخيرة في المحافظة، كما أقر فيها عن منح تعويضات مالية تتراوح ما بين 500 الف دينار إلى أربعة ملايين دينار إلى ضحايا السيارة المفخخة التي انفجرت في منطقة الأسواق التجارية يوم الأحد الماضي، إضافة إلى موافقته على زيادة المبالغ المخصصة للمنظومة الأمنية من 40 مليار إلى 60 مليار دينار عراقي.
وشهدت محافظة واسط، أول أمس الاحد،( 14 تموز 2013)، مقتل وإصابة 34 شخصا بتفجير سيارة مفخخة في ساحة العامل، وسط الكوت.
يذكر أن محافظة واسط ومركزها الكوت ( 180 كم جنوب شرق بغداد ) كانت تصنف ضمن المحافظات المستقرة أمنياً لكنها أخذت تشهد مؤخراً تنفيذ سلسة من الجمات الإرهابية كان آخرها يوم أمس الأحد حيث انفجرت سيارة مفخخة في ساحة العامل بوسط مدينة الكوت وخلف الانفجار بداية الأمر أربعة قتلى وأكثر من ثلاثين جريحاً، لكن حصيلة القتلى ارتفعت لتصل إلى ستة بعد وفاة مصابين اثنين كانا في المستشفى.
