اتهم عضو مجلس محافظة واسط، غضنفر البطيخ، السبت، تيار الحكمة الوطني الذي يتزعمه رئيس الاصلاح والاعمار، عمار الحكيم، بالوقوف وراء اقالة المحافظ محمد جميل المياحي.
وقال البيطخ، في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه: “وصلني خبر مؤكد ان هناك قناعة في قيادات تيار الحكمة في بغداد وواسط ان سبب الازمة هو الاختيار لمحمد جميل المياحي، وفرضه ليكون محافظ واسط بدون الرجوع الى رأي اعضاء تيار الحكمة في المحافظة”، مبيناً ان “سبب الاصطفاف السياسي الحالي والضغوطات التي تمارس هو التخوف من عقد الجلسة وفوز مرشح من غير تيار الحكمة وللحفاظ على الموقع للحكمة فقط”.
وأضاف، أنه “تم الطلب رسمياً بالموافقة على فتح باب الترشيح مجدداً وترشيح شخص اخر وان المجلس رافض كون المجلس اصدر القرار ١٢٦٣ واعاد الجلسة بنفس المرشحين”، مؤكداً ان “تيار الحكمة ليس مصرا على بقاء المياحي”.
وأردف بالقول: “بحسب معلوماتي ان قرارا سياسيا اتخذ بذلك بالتغيير واعادة الجلسة ولكي يطلع الرأي العام في واسط واقولها بالفم المليان وبالحق وامام الله ان شخصيات بتيار الحكمة وبعد عشرة ايام من استلام المنصب للمياحي، ومستعد لكشف اسمائها بمؤتمر صحفي، طلبت مني الاستمرار بالدعوى المقامة امام المحكمة وعدم التنازل عنها وانهم سيقومون بازاحة المياحي لوجود تضارب بالمصالح بينهم وتسقيطهم ولن يسمحو له”.
وأوضح، أن “ازمة المياحي، كانت مع تيار الحكمة بالذات واصبح هناك فريقين ومستعد بالادلة وبالشهود ان اثبت ذالك واكشف الاسماء”، منوهاً بالقول: “انني اتواصل مع المياحي بصورة طبيعية وعندي فقط قضية بالقانون وهذا حقي القانوني و ليس ضده بل ضد قرار المجلس بانتخابه بصورة مخالفه للقانون واعلنها صراحة وامام الرأي العام اني متوازن بالعلاقة مع الجميع وحريص ان تكون المحافظة امنة ومستقرة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وان نتوجه لخدمة الناس”.
وأكد بالقول: “الذي تكلمت به حقيقة وان التيار الصدري ورئيس المجلس وهيئة الرئاسة والاعضاء عاهدناهم والرجال اذا عاهدو ان نعمل جميعاً بشكل متوازن بما يحفظ حقوق الجميع ومصلحة ابناء المحافظه ولن نستجيب الى كل المغريات وما اكثرها في هذه الدنيا الفانية”، مبيناً ان “هناك اصرار على التغيير والتصحيح لتلافي ازمة تحتاج الى اناس لهم خبرة والعمل بالعقل والقانون بهدوء وبدون اثارة ازمات او زج العشائر والتسقيط بصفحات وهمية وتطبيق الشراكة الحقيقة بعيداً عن المرواغة والغلب الدنيوي الرخيص”.
وخلص الى القول، إن “الحق ظهر بتصحيح المجلس لقراره وان جلسة الانتخاب باطلة وهذا اعتراف سيقدم دليل للمحكمة والاعتراف سيد الادلة وبالتاكيد المحكمة ستأخذ بهذا الاعتراف وسيكون القرار بصالح المعترضين وانا واحد منهم”.
