رائد العقابي
لموسم الشتاء طابع البرد القارص وللربيع طابع الازدهار والاعتدال ومن ثم الحر والجفاف صيفا وأما الخريف فتساقط الأوراق هو طابعة ومن جملة هذه المواسم أصبح في بلدي موسم أسمه العطف والشفقة ولكن لايأتي ألا مره واحده لكل أربعة سنوات وكما هو ملحوظ نحن نعيش في هذه الأيام مناسبة الاستعداد لانتخابات مجالس المحافظات حيث جاء الموسم المعتاد وقوانة المتقاعدين وأزداد كلام الدفاع عن حقوق الفقراء والمتقاعدين والمساكين واليتامى والأرامل ولاسيما المطلقات.الفئات والشرائح الأجتماعية التي صارت أرضآ خصبة لأستغلالها في تحقيق المأرب السلطوية ليس لأنها(غلبانة).بل لأنها في عديدها وتعدادها تشكل أغلبية الشعب العراقي. لكن هذه المخططات والأفكار هي خير دليل على فشل من يسموا أنفسهم سياسيون فتلك ليست هي السياسة ولا يستحق أصحاب هذه الأفكار أن نطلق عليهم كلمة مسؤولين لأنهم حقا غير مسؤولين .
فالموطن العراقي أصبح مدركا وواعيا لتلك المسائل لأن الظروف التي مرت على الفرد أو على المجتمع جعلة الصورة واضحتآ وجليتآ وخير دليل هو الكلام المتداول في الساحة العراقية(العنده شغله يم مسؤول خلي يروحله بهلموسم) فمن يعمل بهذا المنهاج فليعيد النظر بأمره فأن العراق اليوم ليس عراق 2003أو2004 والفرد العراقي متعلمآ كان أو أميآ ولكنه واعيآ بطبيعته يستفاد من تجارب السنين ولن يقع في الخطأ مرتين ونحن اليوم نعيش عام 2012 والحليم تكفيه الأشارة ومن لم يتعض بأشارة ليس (حححححححححححح) وصندوق الأقتراع هو الفيصل