حيدر عبد الجليل الدليمي //
تعد بطولات الفئات العمرية هي بصيص الامل الذي
يملئ كل الالعاب هي البذرة الاولى للانشاء رياضية ناجحة ناصعة البياض ترسم من خلالها الروئ المستقبلية لتلك الالعاب . من خلال لاعبين وكوادر تدريبية على مستوى متطور في تلك الفعاليات ولكن ما نجدة في البطولات التي اصبحت تخترق وبشكل مستمر ودون اي رادع لتك افة او السرطان الذي سيدمر جسم الرياضية اذا بقى ينهش في جسدها الرياضي ؟؟ الى متى تستمر هذة الحالة التي لافائدة لها ولكن لمضارها اكثر فائدة هل وقفت الكوادر الادارية للاندية وغيرها على هذة الحالات ؟؟ هل وقفت الاتحادات بوجة هولاء الذين هبوا ودبوا في رياضتنا من اجل صعودهم والتفاخر بلانجاز على حساب الرياضة الصحيحة ؟؟ (الى من المشتكى )
تشهد بطولات الفئات العمرية اكثر من حالة ومنها مسالة الاعمار فقد فاقت تلك الاعمار كل الحدود والاتجاهات لان العمر هو الذي يحدد قوة المتسابق وقدرة الجسمانية عن تحملة اكثر من غيره من المتسابق الاخير (( الفقير )) الذي كان عمرة هو سبب خسارتة ولكن (( الة الله ))
هل استطاعت الاندية والموؤسسات الرياضية من الوقوف على هذة الظاهرة ام هي التي ؟؟؟؟ على كل حال ؟؟ هل استطاعوا ان يكسبوا جيل من البراعم والاشبال الواعدين بدون المشاركة بشياب ؟؟؟
ولكن مانرى هو العكس لان من يخدم الرياضة لايفكر من سيفوز ومن سيخسر وليس للتحقيق الشهرة واحرز المراكز الاولى
اذا ماهو دور الاتحادات الرياضية وفروعها هل تمكنوا من اي يقدموا بعض العقوبات و لو شي بسيط ماذنب الاعبين الصغار عندما يتسابقون مع عمالقة وتذهب احلامهم في بطولات عمياء هناك بعض الضوابط التي تمنع ولو البعض القيل من تلك الخروقات يستطيع الاتحادالفرعي عن طريق مديريات الجنسية من جلب وثيقة رسمية تسمى ((صحة صدور )) هو التاكد من الاعمار وتقدم عن طريق الاتحاد الفرعي الى الاتحادالمركزي قبل كل بطولة ولو بشهر على الاقل
لان هذة الوثيقة امر لابد منه الان ياتي دور اللجنة الاولمبية وزارة الرياضة والشباب من وضع قوانين واقامة ورش عمل للاندية والمنتديات والموؤسسات الرياضية للوقوف ولو بكلمة على هذة الظاهرة التي لاتجدي نفعا لرياضتنا الغالية على كل من يخدم الرياضة وانشاء ابطال حقيقين يكون لهم شئنهم في اعلاء راية الله اكبر في كل المحافل والاصعدة
ومن الله التوفيق