من هو الذي يقف وراء ضياع حلم التأهل الى مونديال روسيا

سيف البدري26 مارس 2017آخر تحديث :


بقلم :طه الرديني 

بعد ان فقد العراق فرصة التاهل الى نهائيات كاس العالم بشكل نهائي بعد ان دق المنتخب الاسترالي المسمار الاخير بنعش المنتخب العراقي بعد التعادل المخيب بسبب تخبط الاتحاد العراقي وضعف الكادر التدريبي للمنتخب  الذي يقوده راضي شنيشل والذي بداء انه لا يملك اي مقوم من مقومات المدرب الذي باستطاعته قيادة العراق بل حتى نادي في الدوري العراق ولا ننسى ان سجله التدريبي صفر فهو فشل مع نادي  قطر القطري  وعندما درب نادي الشرطة فشل ايضا وبات مسالة عرض تدريب المنتخب العراقي طوق نجاة الى هذا المدرب الذي حقق نتيجية ايجابية وحيدة في بطولة امم اسيا بحصوله على المركز الرابع بعد فوزه على الاردن الضعيف بهدف يتيم  الذي يحتل المركز 85عالميا وفلسطين وخسر من اليابان في الدور الاول  وبعد تاهلة الى الدوري الثاني فاز على ايران في مباراة كلنا نتذكرها فرغم انهم لعبوا بعشرة لاعبين الا ان العراق لم يفز الا بركلات الجزاء بعدها خسر من كوريا الجنوبية بهدفين بعدها لعب مع الامارات وخسر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وانا اردت ان استعرض نتائج العراق في امم اسيا كون بعض يقول ان تحقيقنا المركز الرابع في امم اسيا انجاز انذاك بقيادة راضي شنيشل خسر في ثلاثة مباريات وفاز في ثلاثة فهل هذا الانجاز علما ان العراق لم يفز مع راضي في اي مباراة تجريبة سوى مباراته الاخيرة مع ايران بهدف جاء من ضربة جزاء عقد المدرب راضي  يمتد الى ثلاثة سنوات وانا اريد ان اعد فريق الى المستقبل ولم يشترط عليه الاتحاد التاهل الى كاس العالم نسال اعضاء الاتحاد الموقرين هل هناك بطولة اهم من كاس العالم فهل يدخرون  راضي شنيشل لبطولة كاس الخليج غير معترف بها من الاتحاد الدولي الفيفا او بطولة كاس العرب او اممم اسيا المتبقي عليها  قرابة ثلاثة سنوات والطامه الكبرى ان العراق يحتل المركز 122عالميا وهذا المركز لم يحتله منذ اكثر من 100سنه ونحن  نسال راضي الذي يقول  ان اعد منتخب للمستقبل اي لاعب جديد جاء بها طوال تواليه المسؤولية التي مضى عليها قرابة سنة فهل اتى بلاعب جديد الم يكن قد جلب 50لاعب في معسكر اعداده الاول قبل التصفيات وكلهم لم يستفد منهم وارجعهم واستعان بالمحترفين ونقول متى يبتعد المدربيين العراقيين عن النرجسية  والعدائية الم يكن حري بالاتحاد الاستعانة بالنتخب الاولمبي بقيادة عبد الغني شهد كونه خارج من اولمبياد البرازيل بمعنويات عالية فرغم خروجه من الدور الاول لكن تعادل مع الدنمارك والبرازيل وجنوب افريقيا وبكل المعايير فالفريق منسجم ولا يحتاج الى اضافة ولا ننسى العدائية التي يكنها راضي لعبد الغني شهد ومسالة الاستعانة ببعض لاعبي المنتخب الوطني في المنتخب الاولمبي   ولماذا تم تغيب  يونس محمود الم يكن بمقدره الاستفادة من خبراته في ظل العقم التهديفي للمنتخب وعندنا شواهد على لاعبين تقدم بهم العمر لكن منتخباتهم لم تستغني عنهم واسماعيل مطر في الامارات وهوندا في اليابان وتيم كاهيل الذي بلغ 37سنة والقائمه طويلة علما ان يونس عمره 33سنة لكن ليس  دفاعا عن راضي فهو الرجل جاء نتيجية صفقة خفية اشرفت عليها لجنة المنتخبات في الاتحاد وهي تثير اكثر من 1000علامة استفهام مع اعضاء الاتحاد الذين لا يفقهون شيئا من كرة القدم ونقول هل نحن افهم من الاتحادات العالمية العريقية او الاندية الجماهيرية العالمية  فنجد انها تتعاقد مع المدرب لسنة قابله للتجديد في  حال حقق نتائج ايجابية ونسال هل صحيح ان راتب راضي هو 700مليون شهريا وكم هو الشرط الجزائي الذي كبل الاتحاد نفسه فيه هذا واسئلة اخرى تحتاج الى اجابات ومراجعة طويلة ويكون هناك نكران ذات  اللاتحاد ولو مرة واحدة ويعترف بفشله ويقدم استقالته وان تكون هناك دراسة مستفيضة والاستعانة بمختصيين في المجال الرياضي لمناقشة اسباب الفشل ووضع النقاط على الحروف والاهتمام بالفئات العمرية واجراء دوري منتظم لهم ومحاولة زجهم ببطولة تقيميها فرق اوربية من اجل اكتسابهم خبرة  واجراء انتخابات مبكرة ووضع شروط لمن يرشح وتبديل قانون الانتخابات الذي يخص الاتحاد والذي يبدو انه توأم للقانون الذي اقرته الكتل السياسي ولا نستغرب ذلك  لان الاتحاد خرج من رحم السياسيين نقول حسبنا الله ونعم الوكيل بمن اضاع الحلم التاهل الذي ننتظره كل اربعة سنوات.