رسالة الى وزير التربية

Wasit News31 مارس 2012آخر تحديث :
Wasit News

٢٠١٢٠٣٣١-١٤٢٢٢٦.jpg

علي القريشي
نضع بين معاليكم مجموعة من الوقفات عسى ان يردنا حل يعالج مثل هذه الاشكالات التي تواجه القطاع التربوي نتمنى ان يتم دراستها من قبل جهات مختصة وتخدم الطالب والمدرسة اذا قدم الملاكات التعليمية مثل هذه الجهود ومنهاعلما اننا في بلد يبلغ ميزانيته خمسة دول مجتمعة منها مصر التي تعادل نفوسها نفوس العراق اربعة مرات ونضع امام معاليكم هذه الوقفات

· البطاقة المدرسية

ابتلى المعلمون والمدرسون بعمل اضافي للعمل التربوي يطلق عليه البطاقة المدرسية وفيها من الملاحظات الكثير فمن المتعارف عليه ان لكل عمل جدوى اقتصادية فما الجدوى الاقتصادية من هذه البطاقة هل المعلومات يتم العمل بها ويتم علاج المرضى من الطلبة او تتكفل الدولة رعاية ممن ليس له منزل او اذا كان التلميذ او الطالب يعمل او لايعمل هل يوجد لذلك علاج بالاضافة الى معلومات مثل الطول والوزن وغالبية مدارسنا لايوجد فيها وزن وهنا سيتم اعتماد قول الطالب او تقدير المدرس ( عينك ميزانك ) ونحن في القرن الواحد والعشرين وفي عقده الثاني ثم كيف للملاكات التعليمية تقدير السمع والبصر والعاهات الجسمية ومنها يوجد ظاهري واضح ومنها ما هو تحت الملابس ومنها ما هو داخلي في الاحشاء وسؤال كم غرفة للاسرة في المنزل واذا كانت غرفة واحدة هل يتم بناء غرف اضافية للتلاميذ وعلى ماذا يتم الاستناد ودخل الاسرة هل هو مرتفع ام ضعيف ام وسط وكيف يتم ذلك حسب مزاج التربوي الذي يملي الاستمارة مثلاً !!

وجود مصطلحات امر فصيل وامر حضيرة وقيادي وغيرها كلمات عسكرية لاتمت للواقع التربوي بصلة نهائياً كما يوجد مصطلحات ( كثيراً و احياناً ونادراً ) حول اسئلة تخص الشجاعة وتحمل المسؤولية والقيادة والثقافة والوطنية واجتماعية وكشافة واهتمام بامور الزراعة والصناعة واسئلة اخرى كما يوجد عدد اللقاحات واكملها ام لا وعدد مرات التكريم في الدراسة في وقت المدارس لاتوفر درس نموذجي للرياضة والفنية وباقي المتطلبات فأما ان تكون للبطاقة جدوى اقتصادية وواقع ملموس للتغير او الغائها نهائياً وهو الافضل في ظل الواقع التربوي الحالي ورغم ذلك يعاقب كثير من الملاكات التعليمية لعدم اكمال تلك المعلومات من قبل الزيارات الاشرافية رغم عدم جدوها بالفعل العملي وليس التنظيري وتكلف الدولة مبالغ اضافية ان كان هناك احد حريص على المال العام ؟!!

· الغاء عطلة يوم السبت

ابتلى المعلمون والمدرسون ببعض مجالس المحافظاتا التي تتدخل بالواقع التربوي بشكل سافر ومنها الغاء عطلة يوم السبت التي تأخذ حق الموظف العام وهو الملاكات التربوية والموظفين الاخرين واعطائهم يوم اضافي ان طالب الاخرون بحقوقهم الدستورية وهنا يعم الهرج والمرج في الجدول وفي ايام الاوف للمعلمين والمدرسين وطلباتهم باخذ يومي السبت والخميس فهل تمنع الوزارة مجالس المحافظات بقرار اتحادي على الغاء هذه العطلة لانهم موظفين خصوصاً اذا فسر الامر على الحرص على مصلحة الطالب فان الطلبة انفسهم لايرغبون بالدوام في يوم العطلة ناهيك عن كتب الشكر او التنبيه والعقوبات التصاعدية بحق المدرسين بعد انتهاء العام الدراسي في كل موسم والغريب ان من يلغي العطلة دون ان يطرح للنقاش مع المختصين بالقطاع التربوي ويتم بشكل ارتجالي !!

· معاناة لمدرسي الرياضة والفنية

لا ترغب وزارة التربية بجمع اجور المشاركات الرياضية من الطلبة تحت اي ظرف في وقت لا تقدم مستلزمات نجاح درس الرياضة والفنية ويتحمل الملاكات التربوية الرياضية في كافة المراحل اجور نقل الطلبة من المدرسة الى القاعات الرياضية والمسابقات الفنية والاغرب لايمنح لهذه الملاكات كتب الشكر والتقدير الى لمن يصل للمباراة النهائية تحت ذريعة واجب مدرس ومعلم الرياضة فهل هذا الانصاف ثم بعض المديريات لاتعطي للفائز الثانية كتاب شكر وتقدير من المدير العام تحت بدعة الحافز يكون للاول وعند امتناع هذه الملاكات الرياضية المدرسية من المشاركات الرياضية فهل ستكون هناك رياضة مدرسية بالفعل بالاضافة الى تسمية المشرفين الرياضيين في مديريات التربية مكدربين مرافقين وليس الفائزين بالبطولات بالرغم من ان هؤلاء لايحققون نتائج كي يتم الاعتماد عليهم ولكن العلاقات هي من تتسيد الموقف في النهاية ونختم بان الله ولي النعمة والتوفيق .,