صحف الاثنين تتابع اجراءات البرلمان والحكومة لتهدئة الشارع

Wasit News21 أكتوبر 2019آخر تحديث :

تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، الحادي ‏والعشرين من تشرين الاول ، اجراءات مجلس النواب والحكومة لتهدئة الشارع ‏، والاجراءات الامنية لتأمين الحدود مع سوريا .

صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي قالت :” ان اكثر من 100 ‏نائب قدموا طلباً لعقد جلسة البرلمان خلال الاسبوع الحالي بدلاً من يوم السبت ‏المقبل، على اعتبار ان هناك تحشيداً كبيراً للتظاهرات يوم 25 من الشهر الحالي “.‏

و قال عضو مجلس النواب شيروان ميرزا، حسب الصحيفة :” ان المجلس بصدد ‏التصويت على عدد من القرارات التي تسهم بتهدئة الشارع العراقي والمتظاهرين “.‏

واضاف ميرزا :” ان هناك توقعات ومعلومات بان احتجاجات يوم الخامس والعشرين ‏من تشرين الاول ستكون كبيرة جداً، الا ان جهود الحكومة ومجلس النواب ، مجتمعين ‏، يمكن ان تعمل على تهدئتها والاستجابة لاغلب المطالبات العاجلة ، على ان تنفذ ‏بقيتها خلال المرحلة المقبلة “.‏

فيما نقلت الصحيفة قول النائبة سناء الموسوي :” ان البرلمان سيعمل على امتصاص ‏غضب الشارع وتوفير فرص العمل للعاطلين من خلال تشريع قانون لتخفيض السن ‏التقاعدية ، ما سيساعد على تقليل البطالة، فضلاً عن مكافحة الفساد الذي يعد من ‏اولويات مطالب المتظاهرين “.‏

واكدت الموسوي :” حاجة الحكومة الى وضع ممثلي المتظاهرين في لجان لمتابعة ‏مطالبهم ، سواء تلك التي في المحافظات او في مجلس الوزراء ، لتحقيق جميع ‏الاهداف التي اريقت من اجلها الدماء “، مطالبة بالعمل بشكل سريع على توفير جزء ‏كبير من المطالب.‏

‏ واضافت انه :” تجاوباً مع جميع اللجان التي تشكلت لمتابعة مطالب المتظاهرين ، ‏سيعمل مجلس النواب في جلسته القادمة على ان يكون هناك ضمن جدول الاعمال ‏تشريع قوانين مهمة تمس حياة المواطنين اليومية وتسهم في امتصاص غضب الشارع ‏‏”.‏

وفي شأن ذي صلة ، تابعت صحيفة / الزمان / دخول مؤيدي التيار الصدري على ‏خط التظاهرات ، مشيرة الى رأي المحلل السياسي هشام الهاشمي بالموضوع .‏

ونقلت / الزمان / قول الهاشمي :” ان دخول مؤيدي التيار الصدري على خط التظاهر ‏يعطي حماية للمحتجين السلميين “.‏

واضاف الهاشمي :” ان دخول مؤيدي التيار الصدري على خط التظاهر يعطي حماية ‏للمحتجين السلميين الذين تم التعامل معهم بوحشية وقسوة خلال التظاهرات التي ‏انطلقت في العاشر من الشهر الجاري”، مبينا :” ان الامور ستكون تحت السيطرة ‏بعيدا عن الصدامات المسلحة او اي فوضى عارمة وستكون على خطوات ، وقد لا ‏يشتركون بنفس الاهداف لكنهم سيصلون الى تسوية او هدنة وعدم الاعتداء على ‏مؤسسات الدولة وكذلك عدم الاعتداء على المتظاهرين السلميين”.‏

واوضح المحلل السياسي :” ان هذا التوازن يحتاج اليه الشاب العفوي الذي لا يمتلك ‏هوية حزبية واضحة او انتماء لجهة معينة “، مشيرا الى :” ان الحكومة تعمل في ‏الوقت الراهن على تهدئة الاوضاع وتسعى لتحقيق ما دعت اليه المرجعية خلال ‏خطب الجمعة “.‏

اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد تابعت ‏الاجراءات الامنية لتأمين الحدود مع سوريا بعد العملية العسكرية التركية .‏

واشارت بهذا الخصوص الى قول عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب بدر ‏الزيادي :” ان اللجنة العليا لمتابعة خروقات الحدود اعدت خطة محكمة خاصة لتأمين ‏الحدود العراقية السورية بعد اشتداد المعارك في شمال شرقي سوريا بين القوات ‏التركية و/ قسد / “.‏

‏ وبين الزيادي ، حسب / الزوراء / :” ان الخطة تضمنت نشر القوات الامنية على ‏الشريط الحدودي ونصب كاميرات حرارية بعيدة المدى لغرض المراقبة، بالاضافة ‏الى طلعات مستمرة للطيران العراقي “.‏

واضاف:” ان هناك بعض المجاميع الارهابية حاولت التسلل الى الحدود العراقية، ‏وتمكنت القوات الامنية من منتسبي وزارة الدفاع ،من القاء القبض عليهم.‏

وبشان عوائل الارهابيين، اوضح الزيادي:” ان العراق رفض تسلم عوائل الارهابيين ‏الاجانب وحتى العراقيين او نصب مخيمات لهم في المناطق الحدودية القريبة من ‏سوريا ، سواء في نينوى او الانبار” ، لافتا الى :” ان بعض عوائل الارهابيين ‏العراقيين تم الاتفاق على نصب مخيمات لهم في معسكرات بمحافظة السليمانية “.