بقلم يحيى نقي العتابي :
الى سياسيي الصدفة ومن تلاعبت يد القدر لتضعهم بمواقع المسؤولية التي هم ليسوا اهلا لها ابدًا اقول : هل حالفكم الحظ هذه المرة واستطعتم الاطلاع على حجم المحبة التي حظي بها امير جمهورية البرتقال الشاعر الكبير المرحوم ابراهيم الخياط رئيس الاتحاد العام للكتاب والادباء في العراق ومقدار اللوعة والحزن والدموع والآهات لفقده، هل جاء كل ذلك مصادفة مثلا !؟ سلوا انفسكم (واعتبروا يا اولي الالباب) ان كانت لكم الباب ام ان الدولار اغلق الباب!؟
لاحظوا كيف نعته الاوساط الثقافية والادبية والعلمية والاجتماعية وكل طبقات المجتمع…واسفاه..(ياليت قومي يعلمون).
صدقوني سيحل بكم ماحل بالقاضي الذي ماتت بغلته فخرجت جموع الشعب لتشييعها ودفنها ولما مات هو بقيت جنازته مطروحة مكانها.
هكذا هو حال الدنيا ف “الدهر يومان يوم لك ويوم عليك فان كان لك فلاتبطر وان كان عليك فاصبر فكلاهما سينحر”.
انظروا الى الصورة المرفقة مع منشوري هذا انها جنازة والدة أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري الأسبق لم يأت احد ليحمل جنازتها سوى اولادها وبعض المصلين المتطوعين .
اذن تذكر هذا ان كانت لك في عقلك ذاكرة حية وتتذكر كل الماضي ودروسه القاسية والواعظة ..
لا تتباهى بكثرة أتباعك كونك مسؤولًا حاليًا فسيأتي يوم لتجد نفسك اصلعًا. فسبحان من له الدوام.