اتهمت محافظة واسط، وزارة الكهرباء بـ”استهداف” المحافظة من خلال القطع غير المبرمج للتيار الكهربائي، وفيما حذرت من التلاعب الجاري في حصة المحافظة، هددت باتخاذ مواقف سلبية تجاه الوزارة.
وقال محافظ واسط محمود عبد الرضا طلال في حديث لـ”السومرية نيوز”، إننا “نحذر وزارة الكهرباء من استمرار القطع غير مبرمج والعشوائي والغبن الحاصل في حصة المحافظة والذي لايتجاوز 300 ميكاواط وهي اقل من نصف الكمية التي تحتاجها المحافظة”، مبيناً انه “وعلى مدى الاسبوعين الماضيين شهدت الكهرباء في واسط تردي واضح وكبير”.
واضاف ان “القطع اصبح غير مبرمج بشكل لا يوصف وقد ادت الى اعطاب الكثير من الاجهزة الكهربائية واحراق المنازل مادعانا الى مخاطبة وزارة الكهرباء وتحذيرهم وبشكل مباشر”، مشيراً الى انهم “اذا لم يلتزموا وفقا للتعليمات والحصص المقررة سنضطر الى اتخاذ مواقف سلبية تجاه وزارة الكهرباء”.
واشار طلال الى انه “من المستغرب ان نقف ونزود ونسهر ونحمي محطة كهرباء الزبيدية التي تنتج حتى الان اكثر من 1250 ميكاواط ولانحصل الا على فتات الكهرباء وحتى هذا الفتات غير منتظم وغير مبرمج”، داعياً الوزارة الى “مراجعة ملفاتها والالتزام بالوعود التي قطعتها والا سيكون لنا موقف قانوني في الحصول على حصتنا من الكهرباء وضمن صلاحيتنا الدستورية”.
وكان مجلس محافظة واسط هدد في (الثاني من حزيران 2014) بإيقاف محطة كهرباء الزبيدية عن العمل في حال عدم استجابة وزارة الكهرباء لطلبها بزيادة حصتها من الطاقة الكهربائية، مؤكدا أنه سيلجأ إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بهذا الشأن .
ويعاني العراق من نقصا في إمدادات الطاقة الكهربائية منذ العام 1990 عقب فرض الأمم المتحدة حصارا على العراق، وتفاقمت المشكلة بعد العام 2003 فازدادت ساعات انقطاع الكهرباء ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية .
