كازبروم تباشر بالإنتاج في حقل بدرة وتؤكد: إنتاجه سيصل إلى 170 ألف برميل يومياً في2017

Wasit News3 يونيو 2014آخر تحديث :

أعلنت شركة كازبروم الروسية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق إنتاجها في حقل بدرة النفطي بمحافظة واسط، وفيما أكد أن الكمية المطلوبة من النفط للبدء بالإنتاج سيتم تجميعها خلال ثلاثة أشهر، اشارت إلى ان ذروة إنتاج حقل بدرة من النفط ستصل الى 170 ألف برميل يوميا في عام 2017.
وقالت شركة كازبروم نفط في بيان نقلته وكالة (ايتار تاس) الروسية، واطلعت عليه (المدى برس)، إن “كمية النفط المطلوبة للبدء بالإنتاج التجاري من الحقل سيتم تجميعه خلال ثلاثة أشهر وعندها سيكون حقل بدرة مستعداً للوصول الى معدلات الإنتاج المخطط لها والبالغة 15 الف برميل باليوم”.
وأضافت الشركة أن “ذروة انتاج حقل بدرة من النفط ستصل الى 170 الف برميل يوميا (ما يقرب من 8.5 ملايين طن سنويا)، وذلك خلال العام 2017، ومن ثم يستمر على معدل الإنتاج ذاته على امتداد السنوات السبع اللاحقة”.
وكانت الحكومة العراقية قد وقعت عقد تطوير حقل بدرة في (حزيران 2010) مع الشركات المتآلفة والتي تضم كلاً من شركة كازبروم نفط الروسية وشركة كوكاز الكورية الجنوبية وشركة بيتروناس الماليزية وشركة تباو التركية .
حيث تمتلك شركة كازبروم نفط المشغلة للحقل 33% من أسهم الحقل مع امتلاك شركة التنقيبات النفطية العراقية على 25 % ، والاسهم المتبقية موزعة بين الشركات المتآلفة الأخرى .
ووفقا للعقد فان مدة تطوير الحقل تستمر لمدة 20 عاما قابلة للتمديد لمدة خمسة اعوام إضافية حيث يقدر الرأسمال المستثمر في المشروع نحو 2 مليار دولار .
وكانت شركة كازبروم نفط الروسية أعلنت، يوم الخميس في (22 ايار 2014)، عن سعيها البدء بالإنتاج التجاري من حقل بدرة النفطي بمحافظة واسط،(180 كم جنوب العاصمة بغداد)، مطلع حزيران المقبل، بطاقة أولية قدرها عشرة آلاف برميل يومياً، فيما اشارت الى أن سقف الإنتاج سيتصاعد تدريجياً ليصل الذروة بـ170 ألف برميل يوميا في العام 2016.
وكانت الشركة الروسية قد توقعت وصول إنتاج حقل بدرة، الذي تمتلك 40 بالمئة من أسهمه، إلى 170 ألف برميل يومياً، بحلول العام 2017، بعد أن قدرت الاحتياطيات المثبتة فيه بنحو ثلاثة مليارات برميل.
وقررت الشركة في وقت سابق تاجيل موعد المباشرة بالإنتاج الأولي من حقل بدرة، لأسباب تتعلق بـ”السلامة الأمنية ومشاكل لوجستية أخرى قالت إنها تغلبت عليها مؤخراً”.
وكانت (Gazprom Neft)، التي تعد ذراع شركة كازبروم الروسية، قد أعلنت في (الـ19 من تشرين الثاني 2013 المنصرم)، عن إرجاء عمليات الإنتاج الأولية في حقل بدرة النفطي في واسط، إلى عام 2014، عازية ذلك إلى “مخاوف” أمنية ومشاكل لوجستية، منها “تأخر” السلطات العراقية في الموافقة على عطائها و”عرقلة” إدخال المواد التي تستوردها الشركة، فضلاً عن قلة المتعاقدين المحليين.
وكانت شركة كاز بروم نفط الروسية قد أعلنت في (الـ14 من نيسان 2014 ) عن تعاقدها مع شركة باكستانية لمد خط انبوب غازي يربط حقل بدرة النفطي الذي تشرف عليه، بمحطة الزبيدية الغازية للطاقة الكهربائية بمحافظة واسط، مؤكدة أن الانبوب سيستخدم لنقل 4.4 ملايين متر مكعب من الغاز الى المحطة بحلول عام 2015.
وفقا للعقد الموقع فان شركة تكنو الباكستانية ستتولى مهمة تنفيذ التصاميم الخاصة بالمشروع مع تجهيز المواد والمعدات المطلوبة وانجاز عمليات الانشاء ومد خط الانبوب”، متوقعة أن “يستخدم الانبوب الذي يبلغ طوله نحو 100 كم وبسعة يومية تبلغ 4.4 ملايين متر مكعب لنقل اول كميات من الغاز بحلول عام 2015.
وتعد عملية تجهيز محطة الزبيدية للطاقة الكهربائية بالغاز من حقل بدرة بانها ستزيد من انتاج المحطة اليومي للطاقة وستوفر خدمة تجهيز مدينة الكوت بالطاقة الكهربائية على امتداد 24 ساعة.
ويعتبر حقل بدرة الحدودي الذي يقع في محافظة واسط، مركزها الكوت، من الحقول النفطية “المكتشفة وغير المطورة”، المشتركة مع إيران، وقد أحيل في جولة التراخيص الثانية إلى ائتلاف من أربع شركات نفطية لتطويره.
يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد وقعت في،(الـ24 من أيلول 2009)، عقد تطوير حقل بدرة مع ائتلاف شركة غاز بروم الروسية، ويمثل حقل بدرة ثاني حقل يتم استثماره في واسط، بعد المباشرة بتطوير حقل الأحدب النفطي، من قبل شركة البترول الوطنية الصينية.

3040

المصدر المدى برس