جامعة واسط تحتفل بتخرج “ألف طالب وطالبة” من كلياتها التسعة

Wasit News4 يوليو 2013آخر تحديث :

20130704-231823.jpg

المدى برس/ واسط

أعلنت جامعة واسط، اليوم الأربعاء، تخرج الدفعة العاشرة من طلبتها وبأكثر من “ألف طالب وطالبة” موزعين بين تسع كليات مختلفة، وفي حين طالب المتخرجون الجدد “بتوفير وظائف حكومية لهم” بدلاً من الانضمام الى صفوف العاطلين، أكدت حكومة واسط أنها “ستضع استراتيجية لاستيعاب أكبر عدد من المتخرجين” لاسيما خريجو الهندسة المدنية للمساهمة في إدارة مشاريع الإعمار.

وقال مدير إعلام جامعة واسط علاء زوير العتابي في حديث الى (المدى برس)، إن “رئاسة الجامعة احتفلت بتخرج دفعة جديدة من طلبتها للعام الدراسي 2012 ـ 2013″، مبينا أن “هذه الدفعة التي أطلق عليها دفعة التعايش والمحبة ضمت أكثر من ألف طالب وطالبة.”

وأضاف أن “المتخرجين الجديد توزعوا بين تسع كليات هي الطب والهندسة والزراعة والتربية والإدارة والاقتصاد والآداب والعلوم والقانون والتربية الأساسية من أصل (15) كلية وهو مجموع كليات الجامعة.” مشيراً إلى أن “الاحتفالية تمت بحضور وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبد علي الطائي ومسؤولين في الحكومة المحلية إضافة الى رئيسي جامعتي الكوفة والقادسية وعوائل الطلبة المتخرجين.”

وبين العتابي أن “المتخرجين من الكليات التسع حصلوا على شهادة البكالوريوس في الاختصاصات العلمية والإنسانية بعد تأدية القسم الجامعي”، مشيراً الى أن “الطالبة أسماء محسن خضير من كلية التربية قسم العلوم التربوية والنفسية أحرزت المرتبة الأولى على الجامعة بحصولها على معدل (97.5%)”، وتابع “حصلت الطالبة آمال عقيل كاظم من كلية الإدارة والاقتصاد على المركز الثاني بحصولها على معدل (95.8%) فيما حصل الطالب عدنان فاضل طعمة من الإدارة والاقتصاد على المركز الثالث بحصوله على معدل (94.1%)”.

ومن جانبها، قالت الطالبة صاحبة المرتبة الأولى على الجامعة، أسماء محسن في حديث الى (المدى برس) “نحن حصدنا ثمار تعبنا وجهدنا الدراسي في يوم التخرج والحصول على شهادة البكالوريوس”، مستدركة “لكن ما نخشاه هو عدم توفر فرص التعيين وبالتالي لا تكون اي قيمة للشهادة التي حصلنا عليها.”

وأعربت عن أملها بـ “أن تضع الحكومة المحلية خطة واضحة المعالم لاستيعاب أكبر عدد من المتخرجين وزجهم في مختلف الوظائف ضمن الاختصاصات الدراسية التي تخرجوا منها.”

فيما قال زميلها الطالب صاحب المرتبة الثالثة على الجامعة عقيل كاظم، في حديث الى (المدى برس)، إنه “بسبب ندرة الوظائف وصعوبة الحصول عليها فأن الطالب الذي يتخرج من الجامعات العراقية في الوقت الحاضر بات لا يعي لهذا الأمر أهمية”، مرجحا “اتجاهه نحو المصير المجهول والانضمام إلى العاطلين.”

وأضاف أن “الكثير من الخريجين كانوا يتحسرون لانهم فارقوا أجواء الجامعة بكل ما فيها من متعة وحيوية ونشاط على العكس من المصير الذي يتجهون اليه وهو البحث عن الوظائف في ظل المحسوبية والمنسوبية وقلة الوظائف.”

وبدوره، قال محافظ واسط محمود عبد الرضا طلال في حديث الى (المدى برس)، إن “تخرج هذه الدفعة من الطلبة يمثل ثمرة من ثمار الجامعة التي باتت من الجامعات العريقة”، مبينا أنه “يترتب علينا كحومة محلية مسؤولية كبيرة في الاستفادة من هذه الطاقات.”

وأضاف أنه “منذ اليوم الأول لتولي المنصب وجهت بتعيين كافة المهندسين في الاختصاصات المدنية واختصاصات هندسة البناء والإنشاءات والمساحة للحاجة الماسة لهم في متابعة مشاريع البناء والإعمار في المحافظة”، ولفت الى أن “إدارة المحافظة ستضع استراتيجية جديدة تقضي باستقطاب أكبر عدد من المتخرجين في الاختصاصات المهمة لاسيما العلمية والإدارية منها”، متمنيا من الحكومة المحلية “توفير أكبر عدد من الدرجات الوظيفية المختلفة خاصة لأصحاب الشهادات العليا والإفادة من طاقاتهم وإمكانياتهم العلمية.”

يذكر أن جامعة واسط استحدثت في كانون الثاني 2003، كجامعة مستقلة بعد أن كانت قبل ذلك الوقت تضم ثلاث كليات هي التربية والإدارة والاقتصاد والعلوم وكانت تلك الكليات ترتبط بجامعة القادسية بمحافظة الديوانية، لكن الجامعة أصبحت في الوقت الحاضر تضم 15 كلية هي الطب والهندسة والعلوم والتربية والإدارة والاقتصاد والزراعة والتربية الأساسية والآداب والقانون والتربية الرياضية والطب البيطري وطب الأسنان والإعلام والفنون الجميلة وكلية الرياضيات والحاسوب، في وقت سيشهد العام الدراسي الجديد استحداث ثلاث كليا جديدة وهو ما يزيد عدد كليات الجامعة الى 18 كلية والكليات التي ستستحدث هي الصيدلة والتمريض والعلوم السياسية.