متخصصون في واسط يشيدون برفع الحظر..القرار يضاعف مسؤولية الحكومة لتأهيل الملاعب

Wasit News2 أبريل 2013آخر تحديث :

261082

الـكوت/ علي القريشي

عدّت أوساط كروية بمحافظة واسط القرار الدولي لجمهورية الكرة العالمية الخاص برفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية الودية في الملاعب الرياضية الكروية بالمحافظات العراقية والعاصمة بغداد والتي عدوها الانطلاقة الحقيقية للعودة بقوة نحو المحافل العربية والدولية وتنظيم المباريات في المستقبل القريب ، مطالبين القمم الرياضية المتمثلة بوزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية وجمهورية القدم في العراق ( الاتحاد العراقي لكرة القدم ) وفي مقدمتهم الحكومة العراقية والبرلمان بالمزيد من الاهتمام بالبنى التحتية الرياضية كخطوة نحو الرفع الكامل عن الحظر المفروض على الكرة العراقية ، مطالبين بمزيد من المباريات التجريبية وتضييف البطولات التي لم يعترف بها الاتحاد الدولي مثل بطولتي كأس الخليج وغرب آسيا لإثبات قدرة المنظم العراقي كما نجح المفاوض العراقي ومن ساعده من أخوتنا وأشقائنا العرب الطيبين والمتمثل برئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي الشقيق فهد الأحمد والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الشقيق الأردني الأمير علي بن الحسين. (المدى) التقت مع بعض المتخصصين والمهتمين بالشأن الرياضي في الكوت ليدلوا بآرائهم في الموضوع :

الحركاني : عادت الروح لكرتنا
أول المتحدثين ماجد خلف الحركاني رئيس ممثلية اللجنة الاولمبية في واسط قال : قرار الاتحاد الدولي جاء في وقت مناسب خاصة ومنتخبنا يتهيأ لخوض المباريات الحاسمة ضمن تصفيات كأس العالم في البرازيل وبالحقيقة أي منتخب يخوض مباراته خارج بلده وبعيداً عن جمهوره يعاني من نقص معنوي كبير نتيجة عدم وجود جمهوره المعروف وخاصة الجمهور العراقي العاشق لكرة القدم بشكل كبير، واعتقد عادت الروح للكرة العراقية من جديد بعد سنوات من الحرمان وعلينا أن نثبت أحقية العراق بتضييف البطولات والمباريات الدولية وتوحيد الجهود بالاهتمام بالبنى التحتية في مختلف الألعاب الرياضية لرفع اسم العراق عالياً في المحافل الدولية.

اسكندر : لابد من تأهيل البنى التحتية
في ما أشار عبد الكريم اسكندر رئيس لجنة حكام كرة القدم في واسط ونائب رئيس الاتحاد الفرعي للعبة في المحافظة الى ان هذا القرار يعد مسؤولية مضافة تقع على عاتق الحكومة العراقية واتحاد الكرة المركزي ووزارة الشباب والرياضة في ما يخص تأهيل البنى التحتية للملاعب الدولية في العراق لتضييف المباريات الودية لأنها ستكون الطريق الوحيد نحو رفع الحظر عن إقامة المباريات الرسمية ضمن البطولات الآسيوية والدولية.

عبد الله : شكراً للمفاوض العراقي
وهنأ نصيف جاسم عبد الله رئيس الاتحاد الفرعي لكرة القدم بالمحافظة وعضو الهيئة العامة لاتحاد الكرة المركزي المفاوض العراقي ومن ساعده من العرب وبقية الجنسيات ومن صوّت على رفع الحظر الجزئي عن الكرة العراقية ، وشكر الزحف الجماهيري لمباراة سوريا التي انتهت بفرحة عراقية ، مؤكداً إن قرار رفع الحظر عن أقامة المباريات الدولية الودية يعد انتصاراً لمساعي الاتحاد المركزي واللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة من اجل اعادة الكرة العراقية إلى مكانتها الطبيعية المتميزة عربيا ودوليا وعلينا العمل الجاد لإثبات قدرات العراقيين للمجتمع الدولي الرياضي.

ابراهيم : دلالات رفع الحظر مهمة
وأوضح سلام حسين إبراهيم رئيس نادي الكوت الرياضي ومدير شباب ورياضة واسط وأحد ابرز نجوم الكرة في المحافظة في السبعينيات وبداية الثمانينيات : ان قرار رفع الحظر له دلالات مهمة وواضحة أولها هو قرب افتتاح الملعب الرئيس للمدينة الرياضية مطلع نيسان المقبل والذي من المؤمل أن يشهد أول مباراة دولية ودية على ارض هذا الملعب ولأول مرة في البصرة ، كما يعطي القرار دافعا قويا للحكومة في النهوض والارتقاء بالبنى التحتية للكرة العراقية ومن أطلق شرارتها الأولى المهندس جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة والمفاوض العراقي ناجح حمود ورعد حمودي واحمد الفهد والأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لـ(فيفا) وغياب اللاعبين عن ملاعبهم وجمهورهم ترك آثاراً سلبية على الكرة العراقية ، وشاهدنا كيف غص ملعب الشعب بالجماهير بوقت مبكر وقبل أربع ساعات من بداية المباراة الودية مع سوريا والتي انتهت عراقية لتضيف فرحة جديدة للجمهور العراقي المتعطش لحضور المباريات.

دولي : آن أوان الخطط والبرامج
أما آخر المتحدثين عبد سيد دولي مدير النشاط الرياضي والكشفي في تربية واسط والخبير بالعاب القوى العراقية قال : قرار رفع الحظر عن أقامة المباريات الدولية الودية داخل العراق جاء نتيجة الجهود الجبارة لأعضاء الاتحاد واللجنة الاولمبية وكذلك وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون والتنسيق مع رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي احمد الفهد الذي دعا هو الآخر على هامش اجتماعات الاتحادات الخليجية في خليجي 21 بالبحرين الوفود بضرورة الوقوف مع العراق بإتخاذ قرار عربي – خليجي لرفع الحظر وتحديداً من خلال الإعلان الرسمي عن أقامة كأس الخليج 22 في البصرة .
واضاف : اعتقد أن للحكومة العراقية خططاً وبرامج تنموية لتطوير البنى التحتية الرياضية من منشآت وملاعب تشمل جميع المحافظات ، وبالتالي ستكون تلك المنشآت المتطورة رافداً مهماً لتنمية الطاقات ونموذجاً متميزاً للتخطيط الذي يسعى إليه الجميع.