الكتلة البيضاء : لجوء السياسيين للشارع وتحشيده خيانة عظمى وهروب من المسؤولية

Wasit News7 يناير 2013آخر تحديث :

filemanagerث34

السومرية نيوز//
اعتبرت الكتلة البيضاء في محافظة واسط، لجوء بعض السياسيين إلى تحشيد الشارع من أجل الحصول على المكاسب “خيانة عظمى” وهروبا من المسؤولية، وفيما دعت إلى عدم زج المواطن في التنافس الانتخابي، أكدت أن صناديق الاقتراع ستكون ردا لكل من يطالب بالربيع العراقي.
وقال رئيس الكتلة غضنفر البطيخ في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “لجوء بعض أعضاء البرلمان العراقي إلى تحشيد الشارع وتجييشه يعتبر خيانة عظمى بحق الشعب الذي وضع ثقته بهم، ويأتي من باب الهروب من المسؤولية”، داعيا إياهم إلى “تقديم استقالاتهم والتنحي من مناصبهم في حال عجزهم على التفاهم فيما بينهم”.

وأضاف البطيخ أن “الكتلة تدعوا جميع السياسيين لعدم زج المواطن العراقي في التنافس الانتخابي والصراع السياسي الدائر فيما بينهم”، مشيراً إلى أن “الجميع يتفق على شرعية بعض مطالب متظاهري الأنبار، ونحن نضم أصواتنا إليهم، لكن هناك أجندات خارجية تعمل على تجييش المتظاهرين وزجهم في صراعات سياسية”.

وأكد البطيخ ان “صناديق الاقتراع في انتخابات مجالس المحافظات المقبل ستكون ردا على الأصوات الداعية للربيع العراقي”، لافتاً الى أن “العراق سيشهد أول انتخابات بعد خروج القوات الأمريكية من البلاد وعلى الجميع العمل على إنجاحها، كونها ستكون حماية للأجيال القادمة”.

وكانت محافظة واسط أعلنت، أمس السبت (5 كانون الثاني 2013)، عن دعمها لخطوات رئيس الوزراء نوري المالكي في التصدي لدعوات إذكاء الفتنة الطائفية والاقتتال الداخلي، وفيما دعت السياسيين إلى عدم زج المواطنين بخلافاتهم، طالبت بالالتزام بالدستور لحل جميع المشاكل.

وتشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، منذ (25 كانون الأول 2012)، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين أبرزهم محافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة، ومقاضاة منتهكي أعراض السجينات.

يذكر أن رئيس الحكومة نوري المالكي دعا، في (4 كانون الثاني 2013)، القوات المسلحة لضبط النفس وعدم الانجرار إلى مواجهات مع المتظاهرين، وفيما طالب المواطنين إلى ممارسة حق التظاهر وعدم الانسياق وراء دعوات المتطرفين بتحويلها إلى عصيان مدني، حذر من المطالب التي تعبر عن توجهات تهدف إلى “نسف العملية السياسية”.