مدير شرطة واسط : هنالك من يحاول افساد أمن المحافظة

Wasit News12 سبتمبر 2012آخر تحديث :

20120912-175108.jpg

علي فضيلة الشمري // تنشط مديرية شرطة واسط بالقاء القبض على المسلحين والجماعات الارهابية المرتبطة بالدول الاخرى ومنها ما يسمى بالجيش العراقي الحر على غرار الجيش السوري الحر ومدعوم من بعض الجهات التي لديها قدم في الحكم واخرى بالارهاب حسب ما صرح به مدير عام شرطة واسط اللواء حسين عبد الهادي محمد محبوبة في لقاء حصري معنا واضاف ” ثبتت التحقيقات ممن القي القبض عليهم انهم مرتبطين مادياً وفنياً بدول لا تريد للعراق وشعبه الاستقرار يساعدهم في ذلك بعض من يعمل في حكومة الوحدة الوطنية وقدمه الاخرى في الارهاب وتمت مصادقة اقوالهم قضائياً ”

وكشف اللواء ان منتسبي شرطة واسط يعملون بواجبات في قطاعات اخرى غير الرقعة الجغرافية للمحافظة من اجل المحافظة على امن العراق وتحديداً في شمال الصويرة والمدائن رغم ان بعضها تابع لقطاعات امنية اخرى نكون ساندين واحياناً مطاردين لفلول الارهاب ولنا شرف عظيم في ذلك ”

وتابع اللواء ” قدمت مديريتنا عدد من الدماء الطاهرة لخدمة الوطن والمواطن ومستمرون على درب الشهداء لانارة العلم والعلماء لابنائنا وفلذات اكبادنا ”

واسترسل اللواء بحديثه ” نعمل على مكافحة المخدرات وخصوصاً من منفذ بدرة الحدودي وعبر مصادرنا الامنية والقينا القبض من اصل اثنا عشر ارهابي مطلبو على تسعة منهم هم قيد التحقيق وسينالون جزائهم العادل بعد احالة اوراقهم للمحاكم ”

وطلب اللواء من اولياء الامور بضرورة متابعة ابنائهم ورصد مبالغ المادية التي يحملونها ومحاسبتهم بصورة مستمرة خوفاً عليهم من الانحراف والضياع لانهم نواة حقيقية للمستقبل ”

وبين اللواء ” الخروقات الاخيرة التي جرت بالمحافظة قبل عيد الفطر المبارك كشفنا خيوطها وهي صراع ارادات بين من يدعم الارهاب ويرتدي الزي الرسمي وبين من يدفع دمه وراحته لحفظ دماء المسلمين من ابناء العراق المظلومين وتقف خلفها دوافع سياسية بدفع ودعم حكومات اقليمية لا تريد الخير للعراق واسناد شخصيات سياسية متنفذة وبعض المندسين الذين يغضون النظر او تقديم الدعم والاحتواء لمثل هذه الشراذم وبالتالي تؤدي لخروقات امنية ولن نرحم من يتهاون بهذا المجال ”

وعن اجهزة كشف المتفجرات المنتشرة بالمحافظة قال اللواء ” بالحقيقة لا يخفى على احد ان اجهزة كشف المتفجرات حكم على الضباط المتممين للصفقة باحكام مختلفة وهذا يدل على فشل هذه الاجهزة مما جعلنا نعود للعمل اليدوي بالتفتيش رغم ان العملية مرهقة للمنتسب والمواطن ناهيك عن المزايدات السياسية بعدم او تعطيل حكم الاعدام بحق المجرمين قد يشجع الاخرين للانحراف عن الجادة الصواب ”

وختم اللواء حديثه ” نطلب سعة الصدر من المواطن والاسراع بتثبيت كاميرات المراقبة في الشوارع ومساعدة المواطن للمنتسبين اثناء التفتيش ورفد القوات الامنية بالعلومات التي تخص الارهاب بارقام معروفة للمواطنين وسيتم حفظ هوية المتصل لان العراق لاتحميه جهة امنية ولا احزاب ولا قيادات بدون دعم واسناد وفطنة المواطن العراي ولا سيما المواطن البسيط ” . ( انتهى )