عمليات تحرير نينوى .. المنجز العسكري ليوم 25/10/2016
واصلت قوات الحشد الشعبي و قياداتها الالتحاق بالمحور الغربي للبدء بالعمليات الفعلية لاغلاق الطريق أمام عناصر داعش للفرار خارج العراق باتجاه سوريا، بالاضافة الى استمرار تطويق داعش في المحاور الجنوبية.
و إذ تؤكد قيادات الحشد الشعبي من اطراف الموصل ، ان معركة تحرير المدينة تسير وفق ما هو مخطط له وان القوات الأمنية تحقق انتصارات كبيرة في مختلف المحاور، تصل قوة من الالوية الهجومية للحشد الشعبي الى محور جنوب غرب نينوى بانتظار انطلاق عملية تطويق الموصل و تحرير اقضية ( الحضر – تل عبطة – البعاج – تلعفر- العياضية – القيروان ) الذي سيمنع هروب الدواعش من الموصل باتجاه سورية وعزل محافظة نينوى عن سورية بالكامل.
فيما وصلت قوات الحشد الشعبي / المهمات الخاصة الى اطراف الموصل للمشاركة في عمليات تحرير المدينة ، بالاضافة الى قوات اخرى وصلت في وقت سابق الى المحور الجنوبي الشرقي .
وعلى محور الشورة جنوب الموصل، استمر تطويق المنطقة من قبل الشرطة الاتحادية وقوات الحشد، فيما كثف طيران الجيش العراقي غاراته على الجهة الغربية من المنطقة و اوقع العديد من القتلى في صفوف داعش .
قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تمكنت من اخلاء ( 1000 مواطن من قرى جنوب الموصل) ، فضلاً عن تحرير 5000 دار و62 بئرا نفطيا في عمليات نينوى، فضلا عن قتل 750 ارهابيا وتفجير 92 عجلة مفخخة.
الساحل الايمن / تقف القوات على مقربة 15كم من الساحل والقرى المتبقية صغيرة يتوقع استعادتها بوقت قصير ، فيما اكدت مصادر من داخل الموصل، ان ما تسمى “كتائب النخبة القتالية” لـــداعش انهت تواجدها في الساحل الايسر و انتقلت بثقلها الى الساحل الايمن بشكل مفاجئ.
وقد 
ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺎﻃﻨﺎﻳﺎ ، وتم تحرير معمل غاز تلكيف و اجزاء اخرى من القضاء، مع استمرار تطويق كوكجلي و الجانب الايسر.
-داعش داخل الموصل :-
رفعت داعش حالة الانذار الى القصوى و بدأت بحفر الخنادق و تفخيخ الطرق الرابطة بين الموصل و تلعفر خشية من تقدم قوات الحشد الشعبي على هذا المحور .
-صادرت “داعش” الكثير من رقاقات الهواتف المحمولة، والذين نجحوا بإخفاء رقاقاتهم أصبحوا عاجزين عن استخدامها بسبب الخوف.
-تستمر داعش باعدام عناصرها الفارين من المعارك و هذه المرة قامت بحرقهم ، فيما اكدت مصادر انها اعدمت سجناء فجر اليوم عددهم 23 سجين داخل مستشفى ابن سينا والمستشفى الجمهوري، من ضمنهم فتيات يزيديات.
-عناصر داعش منتشرون في الشوارع، مع سيارات تحمل أسلحة ثقيلة، واغلب عناصرهم من المراهقين.
-حرائق حقل المشراق للكبريت أعطت اهل الموصل رسالة واضحة: داعش لن تتوانى عن تدمير المدينة وقتل كل سكانها من اجل الدفاع عن أنفسهم.
– كثير من عوائل داعش تركت الموصل، لكن المقاتلين بقوا داخل المدينة، ولاتزال اعداد المقاتلين الأجانب بارتفاع.
إعلام الحشد الشعبي
تحرير الموصل
25/10/2016
23/محرم/1438
#فريق_الاعلام_الحربي
#ياحشد_الله_تقدم
#الحشد_الاعلامي_الالكتروني
#قادمون_ياموصل
