العراق يودع “ريو 2016” بمشاركة خاوية من الانجاز

سيف البدري18 أغسطس 2016آخر تحديث :

تقرير / سيف البدري //

طوت بعثة منتخبنا الوطني العراقي صفحة مشاركتها الخاوية في أولمبياد ريو 2016، بعد أن خرج الرباع الواسطي سلون جاسم من منافسات رفع الأثقال، الاثنين، حيث حل في المركز التاسع في وزن 105 كلغ، ليسدل الستارة على تواجد عراقي لم يكتب له النجاح في مواصلة المنافسات في خمس فعاليات .
وشارك وفد العراق في الملاكمة والجودو والتجذيف ورفع الأثقال، وجميع رياضييه غادروا المنافسات بخفي حنين، وتحديدا من التصفيات الأولية على الرغم من وجود تحضيرات مسبقة تصف بالجيدة.

وكان الشعب العراقي عاقد اماله على المنتخب الاولمبي لكرة القدم المتأهل الى نهائيات المسابقة التي ودعها بثلاث نقاط من ثلاث تعادلات في الدور الأول، كانت أمام الدنمارك والبرازيل (صفر-صفر) ومع جنوب إفريقيا (1-1) ، بالرغم من الاداء الجيد للاعبين الذي صاحبه هجمه شرسة من قبل المشجعين العراقيين ادى بسبهها اعلان اللاعب الدولي علي عدنان استقالته اللعب دوليا مع المنتخبات العراقية.

حيث واجهت هذه المشاركة انتقادات واسعة لتواضع وهزالة النتائج  العراقية في اولمبياد البرازيل 2016 رد عليها رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي في بيان جاء فيه ان ” المنتخب الأولمبي قدم مباريات عالية المستوى، وكان من المؤمل أن يواصل مسيرته في الأولمبياد، إلا أننا نؤمن بأن كرة القدم عبارة عن فوز وخسارة وتعادل”.

وأضاف حمودي: “المشاركة العربية بشكل عام لم تلب الطموحات، على الرغم من أن بعض الدول العربية جنست وحضرت رياضييها بشكل أفضل من العراق، وهذا ما يجعلنا نعيد الحسابات مجددا لوضع أسس جديدة للرياضة بغية تحقيق النجاح المتوخى”.

عدد من المتابعين للشأن الرياضي طالبو اللجنة الاولمبية بتقديم أستقالتها فوراً نتيجة سوء العمل والتخطيط التي لم تجنى ثمارها في مدالية واحدة تمثل العراق في تلك البطولة العالمية.

ويترقب العراق منذ أكثر من نصف قرن أن يضيف بصمة جديدة في الدورات الأولمبية، لكنه عجز عن تحقيقيها حتى الآن، حيث اكتفى بميدالية واحدة تعود لعام 1960، عندما خطف الرباع عبد الواحد عزيز الميدالية البرونزية في أولمبياد روما.