إعلاميو واسط : دعوة الصدر للاصلاح انقاذ للشعب وندعو من الجميع تفعيلها على ارض الوقع

سيف البدري24 فبراير 2016آخر تحديث :
سيف البدري

image

سيف البدري – واسط // حريتي نيوز

دعا عدد من أعلاميو محافظة واسط ،اليوم الاربعاء، مساندة المشروع الاصلاحي الوطني الذي دعا الية زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر والتي اعبروها “أنقاذ للشعب العراقي”، داعين الجميع الى تفعيلها على ارض الواقع.

رئيس فرع نقابة الصحفيين في واسط سعود حمد سميسم بارك بأسم الاوساط الثقافية والاعلامية بهذه المبادرة واعتبارها لم الشمل لكافة التوجهات السياسية في العراق من اجل الخروج ببذرة اصلاح حقيقي.

وبين ان” هذا المشروع جاء وطني بحت من خلال اختيار الاشخاص المستقليين وأصحاب الاختصاص بعيداً عن المنسوبية والتحزب، مشيراً الى اعتزازنا الكبير بهذا الخطوة والتي سندعمها مع باقي التحركات الرامية الى توفير متطلبات العيش الرغيد والسعيد لشعبنا العراقي الجريح”.

وفيما رأى الصحفي الكبير جبار بجاي الحجامي مراسل وكالة المدى برس ” ان دعوة الصدر مهمة وجاءت في وقت مناسب حيث يعكف رئيس الحكومة على اختيار كابينة وزارية جديدة وهذا ما يعد عامل ضغط شعبي لاختيار حكومة تتوافق مع طموحات الشعب ومطالب المواطنين بأن تكون من التكنوقراط الحقيقي وليس السياسي ، أي بمعني ليس تدوير للاسماء القديمة أو استبدال مواقع بعضها بالبعض الاخر “.

وأضاف ان ” الشي الجوهري في دعوة السيد الصدر أنها عامة لكل العراقيين ولم تختصر على اتباع الصدري وهذا ما يعطي التظاهرة المرتقبة بعدا جماهيرا واسعا، كما أنه لم يعد هناك مبرر لعدم الاشتراك فيها من قبل الناشطين المدنيين والذين يتظاهرون كل جمعة للمطالبة بالاصلاح ومحارب الفساد . متوقعا أن تكون تلك التظاهرة بمستوى كبير من المشاركة إضافة الى ما يصاحبها من ضبط والتزام بالثوابت المهمة والتي أيضا اشرها السيد الصدر “.

ومن جهة اخرى دعا رئيس الاذاعيين والتلفزيونين علي فضيلة سماحة السيد مقتدى الصدر وكل من يهمه شأن الوطن بفتح ملفات إرجاع أموالنا المنهوبة من قبل السياسيين الذين تسيدوا على المشهد الحكومي أثناء سقوط النظام 2003 ولحد الآن ؛ والسعي بتفعيل مبدأ من أين لك هذا؟والمطالبة من الأمم المتحدة لاسيما مجلس الأمن ؛ للتحقق بالعقارات والشركات والأموال المودعة في البنوك العالمية المسجلة بعد السقوط والعائدة للعراقيين ، سواء المجنسون منهم أو غير المجنسين. بالاضافة الى اصدار عفو عام عن المعتقلين وبشبهات سياسية عدا من تلطخوا بدماء العراقيين ؛ وفتح صفحة جديدة بنية نقية خالصة، ولابد من نسيان الماضي ومباركة مبدأ عفا الله عما سلف”.

وأشار الى ضرورة” إلغاء تقاعد المسؤولين من الدرجات العليا من رؤوساء ووزراء ومن بدرجتهم ونواب ووكلاء ودرجات خاصة وأعضاء مجالس المحافظات والبلديات ؛ ويتعامل وفق القانون وبحسب شروط تقاعد العام لموظفي الدولة ؛ أي بحسب الخدمة الوظيفية والشهادة مع تقليص عدد حمايات المسؤولين وتقليص عدد النواب والوزراء والوكلاء والمدراء العاميين ؛ وإلغاء مجالس المحافظات والمجالس البلدية ؛وإعادة هيكلة دوائر الدولة وبحسب أهميتها والمصلحة العامة”.

الصحفي باسم الشمري اعرب عن سعادته بهذه الخطوة  النابعة من صميم معاناة الشعب العراقي ، والسيد الصدر اطلقها بعد ان عاش هذه المعاناة شخصيا بصفته احد الرموز الدينية والسياسية في البلد . مؤكداً على تأييد المشروع الاصلاحي بشدة ، والمطالبة من البرلمان اتخاذ خطوات جادة تتيح للحكومة باجراء الاصلاحات المطلوبة لانتشال العراق من الواقع الحالي الذي يهدد مستقبل اطفالنا وعلى المدى الطويل”.

وبين مراسل قناة السومرية الاعلامي علي العبودي ان” التيار الصدري له الثقل الاكبر في الساحة العراقية وبالتالي اذا ماأعرف عن رأيه فانه سيحدث تغيراً كبيرا في المشهد السياسي”.

الناشط المدني والاعلامي سعد الموسوي بين ، ” مباركته وسعادته في هذه الدعوة الذي اعتبرها ضرورية في الوقت الراهن لما يعاني شعبنا العراقي. داعياً ان تكون هذه الدعوة ذات نتائج ملموسة من حيث التطبيق لوننا تعودنا على الحكومة بالقول فقط”.

وأضاف ان” رمي الحجر في الماء الساكن وتحريك الشعب نحو التظاهر والثورة السلمية سيساهم في القاضاء على الكثير من سراق العراق”.

وكان لمحرر وكالة سكاي برس حسن الشمري رأي مطابق للاخرين رغم تحفظه على عدد من الفقرات حيث أعلن تأيده بفقرات المشروع قائلاً ان” ماجاء في ورقة الاصلاح التي قدمها الصدر والذي لاقة قبولا واستحسان الشارع العراقي بأغلب طوائفه ومذاهبه، والكثير من السياسيين ساندوه، حتى سياسيو اتحاد القوى العراقية والأكراد كانت ورقة وطنية بعيدة عن الطائفية، بالاضافة الى أكماله بالدعوة لتظاهرة مليونية غايتها التأكيد على أن الشارع قادر على الإصلاح ومحاربة الفساد.

وبين ان ” السيد الصدر أنه الرجل الأول الذي يطالب بالإصلاح وإن كانت لدينا بعض التحفظات على فقرات المشروع الذي أعلنه خصوصاً ما يتعلق بدمج الحشد الشعبي مع القوى الأمنية، والتي تعرف أن بعض القيادات والتي يكون له الحظوة الكبرى في اتخاذ القرار، هذه القيادات “متواطئة وفاسدة” ونحن شاهدنا نتيجتها في مجزرة سبايكر والصقلاوية امتدادا إلى الثرثار. مشيراً الى ” انها تبقى الدعوة محترمة وإن جاءت في وقت متأخر عقب الوصول البلد إلى شفى حفرة، بدءا من الانهيار الأمني والاقتصادي مرورا بانتشار الجريمة المنظمة”.

أمنيات كثيرة وتطلعات عديدة تناولها زملائنا العاملين في مجال الصحافة والاعلام في دعوة الاصلاح التي قدمها السيد مقتدى الصدر، متمنين ان لاتكون مجرد اصوات تتعالى في فترة وتخفت في اخرى، رغم اشادتهم الحارة بموقف الشرفاء اتجاه هذا الوطن.