الحشد الشعبي صمام الامان العراقي

سيف البدري29 ديسمبر 2015آخر تحديث :
سيف البدري

ماافرزته الخلافات السياسية بين الكتل المتناحرة على مصالحها الحزبية من ازمات اثرت على ظهور عصابات على ارض الواقع وتحديداً في محافظات غرب العراق المسمات دولة العراق الاسلامية(داعش)،الامر الذي دعا المرجعية العليا وعدد من الشخصيات الوطنية الحريصة على هذا البلد في تشكيل سرايا وافواج اخذت على عاتقها تطبيق الجهاد الكفائي الذي اعلن على لسان ممثل المرجعية الشريفة في خطبة الجمعة من مرقد ابا الشهداء والاحرار الامام الحسين ع. حينها انطلقت جحافل الابطال مسرعة للدفاع عن ارض الوطن كلاً ضمن اختصاصه وانتمائه الحوزوي ليعلنوا عن مساندة جيشنا الباسل في حربه ضد العصابات الداعشية القذرة، فتوالت الانتصارات على ايديهم المباركة في امرلي وديالى والبحيرات والعظيم وسامراء وتكريت واصبحت قوة يهابها الاعداد في حال ذكرها؟ على الرغم من قلة الداعم المادي والحكومي الذي يسير ببطئ لمعارضته من قبل البربرين اصحاف السقيفة الجدد من خلال ممثليهم في البرلمان والحكومة. فهنا علينا ان نقف وقفة رجلاً واحد في دعم ومساندة صمام الامان ورجال المرحلة وابطال الميادين بكل الطرق والاشكال هولاء النعمة التي ذكرها الله في كتابه العزيز بقوله (رجالاً صدقوا ماعاهدوا الله عليه..) الا وهم فخر العراق وعزه “الحشد الشعبي” الذي قدموا دمائهم الطاهرة قرباناً من اجل الذوذ عن العراق ومقدساته مع ضرورة التمسك بالمبادئ الوطنية وتعليمات المرجعية والقيادات الدينية في التعاون مع الدولة والحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم وابعاد كل من يحاول الاساءة لمجاهدينة الابطال من خلال تصرفات شخصية بعيداً عن اخلاقيات الهدف الذي أسست من اجله .
0

image