حريتي نيوز- واسط-
معاون العميد لشؤون اقسام واسط د احمد صبر :
*كلية الامام الكاظم (ع ) للعلوم الاسلامية / واسط رافد علمي وهناك طموحات للطلبة والحاجة الى الدعم اللازم لانجاح عملها
*الكلية معترف بها وخير دليل هو ادراجها ضمن بوابة التقديم الالكتروني لوزارة التعليم العالي حاليا
كلية الامام الكاظم (ع) /اقسام واسط ،ذلك الصرح العلمي التابع للوقف الشيعي الجهة الرسمية التي تتبع الى رئاسة الوزراء قد شكلت في محافظة واسط ،كاحدى مقرات الكلية التي تتبع لبغداد وضمت عدة اقسام دراسية وهي من بين عدة محافظات التي هي الاخرى افتتحتها ،فقد قطعت شوطا كبيرا في سبيل ارساء الدعائم العلمية عبر اقسامها التي تخصصت بمختلف المجالات ،واثبتت من الناحية الدراسية جدارتها في المراحل المختلفة لها وبرغم التحديات التي التي واجهتها والتي مرت بها ابان مرحلة تاسيسها ولحد الان ، الا انها تخطت الصعاب ،وعملت اداراتها على تذليلها وبكل حرص وجد ومضت على مر الاعوام الاربعة من عمرها باستقطاب الاف الطلبة واستعدادها لاستقبال دفعات اخرى وسعيها الجاد في خطوات رائدة ، واسهامها لجذب خيرة التدريسين الاكفاء للتدريس فيها وسعيها الحثيث الجاد المتمثل بالتنسيق مع وزارة التعليم حول اعتماد اشرافها العلمي وادخالها ضمن بوابة القبول الالكتروني فيها ،وهذا بحد ذاته يعد الانجاز الاهم واحدى ابرز الطموحات التي كان يتطلع له الطلبة والمعنيين فيها وايضا ابناء المجتمع .
فكان لوكالة انباء حريتي { واح } حوار خاص شيق وموسع مع معاون العميد لشؤون اقسام واسط د. احمد صبر ليحدثنا عن مجريات انشاءها وطبيعة مهامها فحدثنا بقوله :
*نحيي مبادرة وكالتكم الغراء لتسليطها الضوء على كلية الامام الكاظم ع / اقسام واسط وفسحها المجال امامنا للتعريف بمجريات العمل فيها فاهلا ومرحبا بكم ونود ان نبين طبيعة تشكيلها ومراحل انشاءها ،فكلية الامام الكاظم عليه السلام “تعد كلية حكومية تتبع الى ديوان الوقف الشيعي وقد اسست بشكل قانوني عام ٢٠١٢وقد صوت محلس النواب العراقي على مسالة تشكيلها وهي الكلية الوحيدة في تاريخ الكليات التي يصوت عليها مجلس النواب العراقي ، واود القول بان اي جهة اخرى لاتتحكم في هذه الكلية ، وبكل فخر اشير الى انها الان اصبحت تحت اشراف وزارة التعليم والبحث العلمي ( علميا) وجاء ذلك باثر السعي الحثيث لاجل ذلك خلال هذه السنوات من تشكيلها فهي الان من بين الكليات المعتمدة لديها ، والمعترف بها ١٠٠٪ وخير مثال حول ذلك هو ادراجها ضمن قائمة دليل الطالب الذي تصدره الوزارة .
وذكرد. احمد صبر ان التقديم خلال هذا العام فقط سيكون عبر البريد الالكتروني لوزارة التعليم العالي وكانت هناك خطوات رائعة للكلية تمثلت بالتواصل مع وزارة التعليم لاجل اعتماد اشراف الوزارة العلمي على قبول ونتائج الطلبة وانتهت بعدة اجراءات ، منها ادراجها ضمن بوابة التقديم الالكتروني وحصر التقديم للطلبة الحدد مستقبلا في الوزارة بصورة الكترونية ،وبامكان الطالب الدخول على موقع الوزارة واختيار الدراسة صباحية او مسائية لكافة الخريجين الصباحي والمسائي لعام ٢٠١٥-٢٠١٦ ويشمل التقديم على كافة اقسام ضمن البوابة الالكترونية لوزارة التعليم .
واردف قائلا اننا ” نطمئن الطلبة بان التقديم للكلية سيكون في وزارة التعليم العالي خلال هذا العام ،وبذلك عدت معترف بها حالها حال اي كلية حكومية تابعة للجامعات في وزارة التعليم العالي وغيرها ،وهذا اقوى دليل تعترف به وزارة التعليم بها، وانا اتحدى اي شخص ياتي باشارة توكد بان كليتنا غير معترف بها ، واقولها بكل ثقة مطلقة” .
واشار الى ان”كلية الامام الكاظم عليه السلام في واسط افتتحت ابوابها امام الطلبة خلال نهاية عام ٢٠١٢ فكانت حينها الميزانية الاتحادية مقرة ولم تدرج اية تخصيصات للكلية ضمن هذه الميزانية واما ميزانية عام ٢٠١٤ لم تقر وميزانية ٢٠١٥ حصل خلالها التقشف المالي في البلد ،وبذلك لم تصرف اي مبالغ من الدولة للكلية في واسط لحد الان ، فكان الاعتمادعلى التمويل الذاتي الذي تستحصله الكلية من قيمة اجور الدراسة للفروع المسائية وضمن تبويب صندوق الكلية الذي تخصصه لاقسام واسط وتشمل فقط دفع اجور رواتب التدريسين ورواتب الموظفين والمحاضرين الذين يعملون جميعهم بالعقود ودفع رواتب عقود الموظفين
وتجدرالاشارة ان جميع الايرادات يتم ارسالها الى عمادة الكلة ويتم تبويبها من قبلها بعد خصم منها نسبة ٥٪ للديوان ، وان التخصيصات التي ترد منها تعد مبالغ ضمن صندوق الكلية ويتم صرفها لتجهيز الكلية بالمستلزمات .
واكد د احمد صبر ان ” الكلية استملكت نحو ثلاثة دونمات في منطقة حي الجامعة وسط الكوت ، الا انه لم يتم الشروع بانشاءها لحد الان لعدم وجود التخصيصات المالية ، مع العلم ان بناية مقر الكلية حاليا موجرة من اتحاد العمال في واسط ،وقد اعددنا كشف بترميمها وتحهيزها بالمستلزمات وحصلت الموافقة من قبل ادارة الكلية وبمبلغ ٥٩ مليون دينار”. .
وعن اخر الخطوات التي تهدف الى تطوير واقعها العلمي فاواوضح د احمد صبر بانه ” تم تشكيل لجنة برئاسة المعاون العلمي للكلية وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي بخصوص تحويل قسم علوم البرمجيات الى قسم تقنيات البرمجيات وتم الاتفاق على تبديل الاسم كمناظر لما يتم تسميته في كليات وزارة التعليم على غرار (جامعة كركوك ) وتم ادراجه بهذا الاسم في بوابة التقديم الالكتروني لهذا العام .
وكشف معاون العميد لاقسام واسط ،ان ” الكلية ملتزمةً بخطة قبول مركزية من قبل وزارة التعليم العالي تضمنت اعداد محددة شملت (٤٠) طالب في كل قسم للفروع الصباحية وقبول (٦٠) للفروع المسائية وبضمنها اقسام القانون وعلوم القران والحديث والاعلام وهندسة تقنيات البرمجيات والعلوم المالية والمصرفية والعلوم الانكليزية .
وكشف صبر عن موافقة مجلس ادارة الكلية على فتح قسم التاريخ ، ولتاخر الاجراءات في ذلك حالت دون ادراجه ضمن بوابة القبول الالكتروني ما استدعى عدم استقبال الطلبة فيه هذا العام ، وبذلك سيتم استقبال الطلبة الراغبين العام المقبل
وفي اطار التعاون والتنسيق بين الكلية ووزارة التعليم العالي ،قال ان ” وزير التعليم العالي ابدى كامل الاستعداد مع الكلية خلال لقاءه بالعميد من خلال رفدها باي امور تحتاجها وبضمنها نقل الاساتذة والتنسيب والاستعارة وقد تم نشر هذا التوجه من قبل الوزارة. و بين لنا ،ان ” الكلية الان تتمتع بامتلاكها قدرات تدريسية جيدة من جميعهم من حملة الشهادات .العليا الدكتوراه والماجستير وهم من خريجي الجامعات الرصينة ، حيث بلغ لدينا اكثر من (٤٠) محاضرا في مختلف التخصصات .
واكد بان “الكلية لديها توأمة واتفاق مع كلية (الجاسته ) بسلطنة عمان وتم ابرام اتفاق معها برتكول عمل مشترك واقامة ورشة عمل في بغداد وبحضور اساتذة من سلطنة عمان وبريطانيين ، وهناك خطوات لتؤمة مع جامعات عالمية ، لافتا الى ان الكلية ماضية وساعية حاليا ،لاجل الاعتماد العلمي الدولي بها”. وللكلية خطوات تطويرية من خلال اشراك تدريسيها وادارييها في دورات خارجية في الجامعات العالمية ومنها ماتم في لبنان وتركيا ومصر وماليزيا “.
واوضح بان عملية استقبال الطلبة الجدد الراغبين في الدراسة بها خلال هذا العام تاخر قليلا لعدم صدور استمارات القبول المركزية من وزارة التعليم وهذا امر طبيعي وقد حدد الدوام في الجامعات للمراحل الاولى يوم ١٢/١٦ ، ولكن مدد في كلية الامام الكاظم اسبوع بعد هذا الموعد والامر لايؤثر على الدراسة. ودعا الدكتور صبر السلطة المحلية ممثلة بمجلس المحافظة الى ” الالتفات لهذا الى هذا المنشأ العلمي الذي لطالما خدم اكثر من ٣٠٠٠ طالب من ابناء المحافظة وسيصل العدد الى ٣٥٠٠ هذا العام ، عبر تقديم الدعم الممكن ، وكما اسلفنا ان الكلية مؤسسة حكومية وهي لحد الان لم تحصل على اية تخصيصات مالية ضمن الموازنة الاتحادية ولامن المحافظة ، وهي بطبيعة الحال تحتاج الى تامين المستلزمات للطلبة والقاعات الدراسية وترميم البناية ، وفي الوقت الذي نشيد في دعم مجلس المحافظة للكلية من الناحية المعنوية ووقوفه معها. ولكن الكلية تطمح في وقفة جادة لرفدها ماديا كونها تعاني من المشاكل المالية ،لاجل الاسهام بانجاح هذا المشروع العلمي الريادي الذي خدم ابناء واسط وحلم البعض الذي اصبح حقيقة شاخصة برغم ظروفه الصعبة “.
وعن مجريات التنسيق وادامة التنسيق المشترك في العمل داخلها ” الكلية تدار بصورة مستقرة وجيدة برغم التغييرات التي حصلت بمنصب العميد وعدد من المراتب الوظيفية قد القت بضلالها على الكلية ، والان وضعها طبيعي وخصوصا بعد الاعتراف الرسمي بها ، وتجدر الاشارة بان اغلب الاساتذة التدريسين هم من الكفاءات العالية وذوي اختصاصات مرموقة تم الاستعانة بهم من بغداد وغيرها “، ولاقسام واسط اوجه تعاون مع جامعة واسط مفتوحة وهناك تنسيق وجرى اللقاء المستمر مع رئيس جامعةواسط الذي ابدى استعداده للتعاون مع الكلية والاستعداد لرفدها باستعارة الكتب وما تحتاجه من لوازم “.
خطوات جادة سعت لها هذه الكلية الفتية في محافظات العراق ومنها واسط الذى حظت بانشاءها رغم صعوبة مرحلة التشكيل الاولى ولحد الان بسبب تداعيات اكتظاظ الاعداد الراغبة بالدراسة والذي اخذت بالتزايد عام بعد عام من الانشاء وباثر عدم وجودالتخصيص المالي المركزي والمحلي لها ، فحري بالجهات المعنية كوزارة التعليم تقديم الدعم الكامل لها والحكومة المحلية في واسط بالاهتمام والرفد والمتابعة المستمرة لضمان نجاحها ومواصلة مشوارها الهادف لخدمة ابناءها واسهاما في تدعيم الجانب العلمي وتدعيم وتعزيز تطويره وخلق الاجيال العلمية والاكاديمة كبناة مستقبل للبلد.انتهى . ر. ع
