إدارة واسط تخصص 1000 سيارة حكومية وأهلية لعودة زوار الأربعين

Wasit News1 ديسمبر 2015آخر تحديث :
شبكة أخبار واسط

story_img_548574e53b13b-1p8wmdgc9221kehc0bpjs4to0v6vfq4wuphjymo9qqpw

أعلن النائب الأول لمحافظ واسط عادل حمزة الزركاني، عن تخصيص 1000 سيارة حكومية وأهلية لعودة زوار الأربعين من كربلاء الى المحافظة، وفيما أكد أن السيارات تعمل على ثلاثة محاور، دعا اصحاب السيارات الكبيرة من أهالي المحافظة للمساهمة بنقل الزائرين.

وقال عادل حمزة الزركاني في حديث الى (المدى برس)، إن “الحكومة المحلية ولجنة متابعة شؤون زائري الاربعينية عززت اسطول نقل زوار محافظة واسط بـ1000 مركبة حكومية وأهلية مختلفة الأنواع والأحجام لإرجاعهم من مدينة كربلاء بعد اداء الزيارة”.

وأضاف الزركاني، أن “جميع الآليات الحكومية بما فيها آليات الجهد الهندسي من قلابات وتريلات وشاحنات نقل كبيرة تسهم بالنقل إضافة الى الباصات الحكومية الموجودة في الدوائر والمؤسسات الحكومية وآليات الجيش والشرطة”، لافتاً الى أن “الكثير من الاهالي اشتركوا في حملة نقل الزائرين وبصورة طوعية”.

وأوضح نائب المحافظ، إن “هذا الاسطول الكبير من الآليات يعمل مجاناً بعد أن تم فتح العشرات من محطات تعبئة الوقود أمام هذه المركبات التي تعمل ضمن محورين هما محور أم الهوى الكوت ومحور عون جبلة صويرة إضافة الى محور ثالث خصص للزائرين الايرانيين إذ يتم نقلهم من سيطرة أم الهوى الى قضاء بدرة”.

ودعا الزركاني أبناء محافظة واسط ممن يمتلكون مركبات لاسيما أصحاب الشاحنات الكبيرة الى “المساهمة بنقل الأعداد الهائلة من زائري المحافظة وإرجاعهم الى مدنهم بعد أن أدوا الزيارة الاربعينية”.

وكان محافظ واسط مالك خلف الوادي أكد الجمعة (27 تشرين الثاني 2015) أن الحكومة المحلية عززت اسطول نقل الزوار الايرانيين بـ 560 مركبة حكومية وأهلية مختلفة الانواع، فيما اكد أن النقل يتم مجاناً عبر محور (كوت ــ كربلاء.).

وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفراداً وجماعات مطلع شهر صفر مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنوياً بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.

المصدر المدى برس