شرطة واسط تحذر مكاتب الصيرفة من “النصب والاحتيال” على الإيرانيين وتهدد “المخالفين”

Wasit News29 نوفمبر 2015آخر تحديث :

23613
حذرت قيادة شرطة محافظة واسط، اليوم الأحد، جميع مكاتب الصيرفة في المحافظة والمتعاملين ببيع وشراء العملة الإيرانية (التومان) من ممارسة عمليات “النصب والاحتيال” على الزائرين الإيرانيين، وفيما أشارت إلى نشرها عشرات العناصر الاستخبارية لتعقب ذلك، هددت بـ”إحالة المخالفين” إلى القضاء.
وقال مسؤول العلاقات والإعلام في قيادة شرطة واسط النقيب حسن عواد غفلة في حديث الى (المدى برس)، إن “قائد شرطة المحافظة اللواء قاسم راشد زويد، وجه بمتابعة مكاتب الصيرفة بعموم مناطق المحافظة وكذلك الأشخاص الذين يتعاملون ببيع وشراء العملة الايرانية (التومان) في مناطق كثافة الإيرانيين لمنع عمليات النصب والاحتيال”.
وأضاف غفلة، أن “عشرات العناصر الاستخبارية بزي مدني تم نشرها في المنطقة الحدودية وكذلك في المرائب التي يفد لها الإيرانيون إضافة إلى المناطق الأخرى التي تشهد تواجدهم خشية من عمليات النصب والاحتيال التي قد يقوم بها البعض جراء تبديل العملة”.
وتابع غفلة، أن “هذه العناصر تعمل بتنسيق مشترك مع أصحاب المواكب الحسينية إضافة الى مسؤولي الوحدات الإدارية وبعض الجهات الأمنية الأخرى”، مشيراً الى، أن “قيادة شرطة المحافظة ستتخذ إجراءات رادعة بحق الأشخاص الذين يتم ضبطهم متلبسين بالنصب والاحتيال على الزائرين الإيرانيين فيما يتعلق بموضوع تبديل العملات وأنهم سيحالون الى المحاكم المختصة”.
وكانت إدارة قضاء بدرة أعلنت، اليوم الأحد، اقتحام أكثر من 500 ألف زائر أجنبي لمنفذ زرباطية من دون الحصول على تأشيرة الدخول، وأكدت أن القوات الأمنية احتجزتهم ومنعتهم من التوجه إلى كربلاء، فيما كشفت عن إيقاف حركة نقل الزائرين من المنفذ لحين احتواء الموقف والحصول على قرار من الجهات العليا المختصة.
وكانت إدارة قضاء بدرة بمحافظة واسط أعلنت، اليوم الأحد، احتجاز آلاف الزائرين الوافدين من دول مختلفة لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام بمنفذ زرباطية الحدودي، وفيما عزت سبب احتجازهم إلى عدم حصولهم على تأشيرات الدخول، أكدت انتظارها أوامر من الجهات العليا لدخولهم.
وزيارة الأربعين إحدى اهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنويا بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيودا صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.

المصدر المدى برس