إحباط محاولة زائر إيراني دخول واسط متخفياً بـ”كونية”

Wasit News26 نوفمبر 2015آخر تحديث :

لاتللا
كشف مصدر في منفذ زرباطية، شرقي محافظة واسط،(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، اليوم الثلاثاء، عن إحباط محاولة دخول “غير قانونية” لزائر إيراني، مبينة أنه أخفى نفسه داخل كيس كبير بمعاونة زملاءه لعدم حصوله على تأشيرة دخول للعراق.

وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن “الأجهزة المختصة في منفذ زرباطية،(80 كم شرق مدنية الكوت)، أحبطت محاولة دخول أحد الزوار الإيرانيين بدون تأشيرة دخول”، مشيراً إلى أن “الزائر حاول إخفاء نفسه في كيس كبير (كونية) بمعاونة زملاء له حملوه على أنه أمتعة شخصية لكن الأجهزة المعنية سرعان ما كشفت المحاولة وأعادت ذلك الزائر إلى بلاده”.

وكانت إدارة قضاء بدرة،(80 كم شرق الكوت)، أعلنت في (الـ18 من تشرين الثاني 2015 الحالي)، عن قيام وزارة الداخلية بحملة تطوير “غير مسبوقة ” لمنفذ زرباطية الحدودي مع ايران، وأكدت أنها اكملت جزءاً مهماً من هذه الحملة التي تضمنت تعزيز المنفذ بـ 250 موظفاً للجوازات ونصب 56 كابينة مع 112 حاسبة لتأشير الجوازات.

وكشفت إيران، في (الـ21 من تشرين الثاني الحالي)، عن حصول مليونين و900 ألف من مواطنيها على تأشيرة دخول للعراق لأداء الزيارة الأربعينية، مرجحة زيادة عددهم لثلاثة ملايين، يدخل 85 بالمئة منهم عبر منذ زرباطية بمحافظة واسط، في حين أكدت إدارة المحافظة، أن الجهات المحلية المعنية استنفرت إمكانياتها لتأمين دخول أولئك الزوار وتوفير متطلباتهم بالتعاون مع المواكب الحسينية.

ويعد منفذ زرباطية الحدودي أحد أهم المنافذ مع جمهورية إيران وتتم من خلاله عملية التبادل التجاري بين البلدين إضافة إلى دخول وخروج الزوار من كلا البلدين وقد شهد في السنوات الأخيرة عمليات تطوير وتأهيل كبيرة بهدف استيعاب حركة التبادل التجاري التي شهدت تصاعداً كبيراً بين البلدين في وقت يجري حالياً بناء منفذ جديد بكلفة تصل الى نحو 56 مليار دينار.

وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفراداً وجماعات مطلع شهر صفر مشياً إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنويا بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.

المصدر المدى برس