وفاة زائر ايراني في واسط

Wasit News23 نوفمبر 2015آخر تحديث :

IRAN.Z.3
أفاد مصدر طبي في محافظة واسط، بأن زائراً ايرانياً توفي بذبحة صدرية مفاجئة شرق محافظة واسط (180 كم جنوب شرق بغداد).

وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، إن ” زائراً ايرانياً من محافظة مشهد يدعى (علي محمد ابراهيم) توفي إثر ذبحة صدرية قرب ناحية جصان (60 كم شرق واسط)”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن ” الزائر يبلغ من العمر 76 عاماً وتعرض الى ذبحة صدرية مفاجئة نتيجة الاجهاد الذي حصل له بعد أن قطع مسافة كبيرة من مشهد الى مدينة مهران الحدودية مع العراق”، مبيناً أن ” السلطات العراقية قامت بنقل جثمان المتوفى الى دائرة الطب العدلي في بغداد لغرض تسليمها الى السفارة الايرانية في بغداد”.

وكشفت إيران،السبت (21 تشرين الثاني 2015)، عن حصول مليونين و900 ألف من مواطنيها على تأشيرة دخول للعراق لأداء الزيارة الأربعينية، مرجحة زيادة عددهم لثلاثة ملايين، يدخل 85 بالمئة منهم عبر منذ زرباطية بمحافظة واسط، في حين أكدت إدارة المحافظة،(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، أن الجهات المحلية المعنية استنفرت إمكانياتها لتأمين دخول أولئك الزوار وتوفير متطلباتهم بالتعاون مع المواكب الحسينية.

وذكر محافظ واسط مالك الوادي، السبت، خلال لقائه السفير الايراني حسن دنائي فر، أن السلطات المختصة في منفذ زرباطية تواصل عملها على مدى 24 ساعة لاستقبال الزوار الإيرانيين الذين يتزايد عددهم مع اقتراب موعد زيارة الأربعين”، مضيفاً أن “إدارة المحافظة استنفرت إمكانياتها المتاحة لتأمين دخول الأعداد الغفيرة من الزوار وتوفير متطلباتهم من نقل وطعام وسكن، من خلال المواكب الحسينية”.

ويعد منفذ زرباطية الحدودي أحد أهم المنافذ مع جمهورية إيران وتتم من خلاله عملية التبادل التجاري بين البلدين إضافة إلى دخول وخروج الزوار من كلا البلدين وقد شهد في السنوات الأخيرة عمليات تطوير وتأهيل كبيرة بهدف استيعاب حركة التبادل التجاري التي شهدت تصاعداً كبيراً بين البلدين في وقت يجري حالياً بناء منفذ جديد بكلفة تصل الى نحو 56 مليار دينار.

وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفراداً وجماعات مطلع شهر صفر مشياً إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنويا بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.

المصدر المدى برس