سائقو الشاحنات في واسط يطالبون بتطوير منفذ زرباطية الحدودي

سيف البدري31 يوليو 2015آخر تحديث :

الغد برس/ واسط: طالب سائقو الشاحنات في واسط، الجمعة بتطوير منفذ زرباطية بما يحقق أقصى فائدة لتسهيل تدفق السلع بين دولتي أيران والعراق.

وقال أبو حازم أحد سواق الشاحنات في منفذ زرباطية في لـ”الغد برس”، إن “المنفذ الحدودي الذي يربط بين العراق وايران عبر محافظة واسط يفتقد الى المخازن المبردة الكافية لضمان المحافظة على السلع أثناء عملية نقلها، فضلاً عن الحاجة الى أجراء تحويلات وتسهيلات لضمان انسيابية الشاحنات كون المنفذ يساهم برفد اﻷسواق بالبضائع الضرورية”.

وأشار أبو حازمالى انه “من الضروري الزام الشاحنات بالقوانين والانظمة الخاصة بالمنفذ والمتفق عليها بين دولتين لتقليل الاختناقات الحاصلة”.

أما السائق محمد شلتاغ، فاوضح لـ”الغد برس انه “ﻻبد من وجود تسهيلات لسير الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والسلع من قبل الجمهورية اﻻيرانية بما يقابلها من التسهيلات في الجانب العراقي وتعيين عدد من الخبراء لفحص المواد وفنيين لمراقبة ومتابعة دخول وحركة الشاحنات لمنع حدوث أرباك”.

من جانبه، قال رئيس اللجنة اﻷقتصادية في مجلس واسط عريبي الزاملي لـ”الغد برس”، إن “نسبة التبادل التجاري مع العراق ارتفعت عبر منفذ زرباطية الحدودي الى أكثر من الضعف ليبلغ عدد الشاحنات الايرانية المحملة بالبضائع والتي يتم توريدها بين 1000-1400 شاحنة لتصل الى أسواق واسط ومنها الى مدن العراق”.

واضاف ان “من خلال التباحث مع الجانب الايراني توصلنا الى مجموعة أجراءات لتطوير عمل المنفذ”.

وكان سائقو الشاحنات لنقل البضائع في منفذ زرباطية الحدودي قد نظموا احتجاجا على عمل المنفذ وارتفاع مبالغ الجباية المفروضة على البضائع.

يذكر أن الساحة الحدودية تبلغ مساحتها 50 دونما وهي جزء من منفذ زرباطية الحدودي بين أيران والعراق، وتدار هذه الساحة من قبل مجلس محافظة واسط عن طريق لجان تقوم بجباية ضرائب تصل الى 200 الف دينار كحد أقصى لكل شاحنة تودع مبالغ الجباية هذه في صندوق خاص يسمى (صندوق أعمار واسط).

image