أعلن مجلس محافظة واسط، اليوم الخميس، عن تأجيل جلسة استجواب المحافظ التي من المقرر عقدها، اليوم، إلى الثلاثاء المقبل، وعزا السبب إلى التزام الأخير بحضور اجتماع السادة المحافظين مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، وفيما أبدى المحافظ استعداده لحضور جلسة الاستجواب في أي وقت كان، جدد مطالبته بات تكون الجلسة علنية وأمام وسائل الإعلام.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة واسط تركي الغنيماوي في حديث إلى، (المدى برس)، إن “جلسة استجواب المحافظ محمود عبد الرضا طلال تم تأجيلها من اليوم الخميس إلى الثلاثاء المقبل”، عازياً السبب إلى “التزام المحافظ ورئيس مجلس المحافظة بحضور الاجتماع الموسع للسادة المحافظين ورؤساء مجالس الوزارات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي.”
وأضاف الغنيماوي أن “الاستجواب قائم ويتعلق بقضايا عدة ذات صلة بتلكؤ الخدمات وبعض المشاريع في المحافظة وأن هناك أكثر من 30 سؤالاً ستوجه للمحافظ في جلسة الاستجواب”، مشيراً إلى أن “قضية علنية الجلسة أو سريتها لم يحدد بعد وهو أمر متروك لقرار المجلس حينها”.
وأعرب نائب رئيس مجلس المحافظة خشيته من أن “تتحول الجلسة من جلسة استجواب وفق الأسس والمعايير الديمقراطية الى جلسة من نوع آخر”.
من جانبه ابدى محافظ واسط محمود عبد الرضا ملا طلال “استعداده لحضور جلسة الاستجواب من دون أية ممانعة أو تردد ومتى ماكان موعدها.”
واكد ملا طلال في حديث إلى (المدى برس)، “لن اخشى جلسة الاستجواب في أي موعد كانت وسأحضرها حاملاً معي الإجابات الشافية والكافية على الأسئلة التي سيتم طرحها خلال الجلسة المذكورة”، مشيراً إلى أن “كل ما اريده أن تكون الجلسة علنية وأمام وسائل الاعلام المختلفة ولن أتنازل عن ذلك إلاّ إذا كانت هناك توجهات أخرى لأعضاء المجلس تهدف إلى طمس الحقائق عن المواطنين”.
وكان مصدر في مجلس محافظة واسط، قال، أمس الأربعاء، في حديث إلى (المدى برس)، بأن المجلس قرر استجواب المحافظ بشأن تلكؤ الخدمات في المحافظة، فيما طالب المحافظ أن تكون جلسة استجوابه علنية وأمام وسائل الاعلام، مؤكداً وجود نية مبيتة لدى ائتلاف دولة القانون لإقالته بغض النظر عن اجاباته.
يذكر أن مجلس محافظ واسط قد صوت، يوم الاحد، ( 2 تشرين الثاني 2014 ) على إلغاء عضوية إثنين من أعضاء المجلس لشمولهما باجراءات المساءلة والعدالة وهما كركانة قحطان العضو في الدورة الانتخابية للمجلس عن كتلة مستقلون ضمن إئتلاف دولة القانون ونصير دحام عن القائمة العراقية المنضوية تحت إئتلاف واسط أولاً الذي ينتمي له المحافظ.
