قال محافظ واسط محمود عبد الرضا طلال في مقابلة خاصة مع راديو المربد ان التظاهرات التي خرجت يوم أمس احتجاجا على تردي الخدمات والمطالبة بإقالته هدفها سياسي وتدل على فشل بعض السياسيين في كيل الاتهامات إليه دون تقديمها للنزاهة أو القضاء وظهروا بمظهر لا يليق بسمعتهم وتاريخ أحزابهم السياسية.
واضاف ان هؤلاء يحاولون تأجيج الشارع بإثارة ما وصفه بالهستيريا السياسية عبر تنظيم تظاهرات مناهضة فضلا عن ذهابهم الى وسائل الإعلام بدلا من الجهات المختصة لكشف الفساد دون تقديم الدلائل الحقيقية.
واشار محافظ واسط الى أن من يحاول إثارة تلك الهستيريا السياسية من قبل أعضاء من دولة القانون جاءت بعد أن بدأ قطف ثمار المشاريع التي تم تنفيذها في فترة توليه منصب المحافظ وقضائه على التلكؤات التي شهدتها المشاريع في فترة المحافظ السابق، مبينا أن المتظاهرين هم جمع من أفراد الحشد الشعبي وعدد من أفراد الشرطة الذين غرر بهم للخروج بتلك التظاهرات.
جدير بالذكر أن العشرات من أهالي محافظة واسط تظاهروا يوم أمس أمام مبنى مجلس المحافظة احتجاجا على تردي الواقع الخدمي بالإضافة إلى اعتماد مبدأ المحسوبية والمنسوبية في شتى القطاعات بحسب أقوالهم محملين محافظ واسط محمود عبد الرضا طلال مسؤولية هذا التردي.
