واسط تعلن عن وضع خطة أمنية لشهر محرم بمشاركة 15 ألف عنصر أمن

Hamza M. Al-Hachami22 أكتوبر 2014آخر تحديث :
Hamza M. Al-Hachami

16191

أعلنت اللجنة الأمنية في محافظة واسط، اليوم الأربعاء،  عن وضع خطة أمنية لشهر محرم الحرام يشارك فيها أكثر من 15 ألف عنصر أمني من مختلف التشكيلات، وأوضحت أن الخطة تتضمن تقسيم المحافظة إلى قطاعات عدة فضلاً عن استحداث نقاط تفتيش حواجز أمنية، فيما أكدت وجود إجراءات “رادعة” بحق المخالفين.

وقال رئيس اللجنة صاحب عويد الجليباوي في حديث إلى (المدى برس)، إن “جميع صنوف الشرطة إضافة الى قوات الجيش العراقي والأجهزة الساندة الأخرى باشرت بتنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بشهر محرم بمشاركة 15 ألف عنصر أمن، والتي ستستمر الى ما بعد العاشر من شهر محرم الحرام.”  مبيناً أن “الخطة تضمنت تقسيم المحافظة ومدينة الكوت بشكل خاص إلى قطاعات عدة بهدف تأمين الحماية المطلوبة للمواكب الحسينية طيلة ساعات اليوم لاسيما وأن معظم المواكب تكون حركتها ليلاً”.

وأضاف الجليباوي أن “الخطة ستركز بالأساس على العمل الاستخباري والمعلوماتي المكثف من خلال زج منتسبي الأجهزة الأمنية المختصة بهذه المهمة في واجبات أمنية ونشر عناصرها في المناطق كافة وعند المواكب الحسينية لتأمين أفضل قدر من الحماية لتلك المواكب”، مشيراً إلى أن “الخطة تتضمن أيضاً استحداث نقاط تفتيش وحواجز أمنية تكون متحركة تبعاً لحركة المواكب الحسينية لاسيما مواكب الزنجيل التي تتخذ من الشوارع الرئيسة مسالك لسيرها”.

وأشار الجليباوي إلى أن “القوات الأمنية ستمنع حركة الدراجات بمختلف أنواعها قرب المواكب الحسينية وفي عموم مناطق المحافظة سواء كانت تستخدم لنقل الأشخاص أم تلك التي تستخدم لنقل الحمولات (الستوتة) وسيسري هذا المنع الى ما بعد العاشر من شهر محرم.” مؤكداً أن “هناك إجراءات عقابية رادعة ستطال الأشخاص المخالفين لعملية حظر سير الدراجات”.

يذكر أن المسلمين الشيعة في العراق قد جددوا بعد عام (2003)، إحياء ذكرى عاشوراء في العاشر من شهر محرم من كل عام، بعدما منعهم النظام السابق من إحيائها، وتعد عاشوراء من أكبر المناسبات الدينية لدى الشيعة، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في كربلاء، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع فيها الرايات السود، وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية للحدث.

 

المصدر وكالة أنباء المدى - واسط