واسط تطالب بسحب العمل من الشركة المنفذة لملعب الكوت لتلكؤها بـ”التنفيذ”

طالبت مديرية الشباب والرياضة في واسط، بسحب العمل من الشركة المنفذة لملعب الكوت الأولمبي بسبب تلكؤها بالتنفيذ، ولفتت إلى أن نسبة الانحراف في التنفيذ وصلت الى 38%، وفيما عد الإنذار الذي وجه للشركة “غير كافي”، أكد أن التأخير أثر على الحركة الرياضية في المحافظة.
وقال مدير الشباب والرياضة سلام حسين إبراهيم في حديث إلى عدد من وسائل الاعلام من ضمنها (المدى برس)، إن “وزارة الشباب والرياضة مطالبة اليوم بأخذ دورها الحقيقي في موضوع تأخير إنجاز ملعب الكوت الاولمبي وسحب العمل من الشركة المنفذة”.
وأضاف إبراهيم أن “شركة الكرامة وهي شركة حكومية تابعة الى وزارة الصناعة الاتحادية تلكأت كثيراً في إنجاز ملعب الكوت وأصبح لديها انحراف في التنفيذ مقارنة بما هو مخطط يبلغ 38 % وهذا ألحق ضررا كبيرا في قطاع الرياضة في المحافظة”، مشيرا إلى ان “الإنذار الذي وجه للشركة لم يعد كافياً لأنها لا تزال متلكئة ومتأخرة كثيراً بالتنفيذ”.
ولفت إبراهيم إلى أن “الملعب الذي أحيل الى شركة الكرامة العامة عام 2010 وبكلفة إجمالية تبلغ 19 ملياراً و622 مليون و448 ألف دينار عراقي، قد حدد لإنجازه مدة 950 يوم، لكن العمل لا يزال متأخر كثيراً وقد لا ينجز حتى في العام المقبل في ظل هذا التأخير”.
وتابع إبراهيم أن “هذا التأخير أنعكس سلبا على واقع الحركة الرياضة في المحافظة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص إذ لا يوجد ملعب نموذجي تمارس فيه الألعاب الرياضية وخاصة كرة القدم، مما حرم المحافظة من أي نشاط وطني لهذه اللعبة الجماهيرية مثلما كانت في السابق”.
وكانت وزارة الشباب والرياضة أحالت في العام 2010 إلى شركة الكرامة التابعة الى وزارة الصناعة والمعادن لإنشاء ملعب الكوت الجديد، ما دفع حينها الحكومة المحلية إلى الاعتقاد بعدم قدرة شركات وزارة الصناعة على تنفيذ مثل تلك المشاريع لاسيما بعد إخفاق المركز المتخصص للصناعات الهندسية في الوزارة ذاتها بتنفيذ مشروع مجاري الكوت الكبير وإحالته الى شركة محلية تلكأت كثيراً فيه.
يذكر ان ملعب الكوت الجديد سينهض على أنقاض الإدارة المحلية القديم الذي شيد في خمسينيات القرن الماضي وقد سجلت عائديته باسم وزارة الشباب والرياضة بعد أن كان في السابق ضمن أملاك الإدارة المحلية.