مجلس واسط يعقد جلسة طارئة لبحث ملف النازحين وينتقد دور حكومة المركز في ادارتها للملف

Wasit News10 أغسطس 2014آخر تحديث :

was01333
عقد مجلس محافظة واسط، اليوم، جلسة طارئة ومغلقة تتعلق بأوضاع النازحين الذين توافدوا بأعداد هائلة إلى المحافظة في اليومين الماضيين، حيث تم منع وسائل الإعلام من الدخول إلى مكان انعقادها لدواع أمنية، بحسب المسؤولين.

وانتقد نائب رئيس المجلس تركي الغنيماوي في حديث لراديو المربد عقب الجلسة موقف الحكومة الاتحادية تجاه ملف النازحين حيث قال أنها لم تول اهتماما كبيرا بأوضاع النازحين، معتبرا ان عملية تنظيم أمورهم يمثل لحكومة واسط المحلية تحد كبير وتضعها أمام مسؤولية كبيرة.

وحول موضوع منع وسائل الإعلام من تغطية الجلسة وتحويلها إلى مغلقة، يرى نائب رئيس المجلس ان جلسة اليوم بحاجة إلى خصوصية لضمان عدم تسرب بعض المعلومات إلى وسائل الإعلام لأسباب أمنية.

من جهته كشف رئيس لجنة الخدمات مهدي يونس عيال عن ان بعض العوائل النازحة لا تزال عالقة عند طريق بغداد- كوت بالإضافة إلى انتشار عوائل أخرى عند الطريق العام في النعمانية نظرا لامتلاء المواكب والحسينيات بالنازحين.

وأكد عيال لراديو المربد على ان حكومته بحاجة إلى تدخل الحكومة المركزية كونها تواجه زخما كبيرا، مطالبا في الوقت ذاته وزارة الإسكان تهيئة المجمعات السكنية التي أنشأت حديثا في المحافظة لغرض ايواء أولئك النازحين.

وأشار عيال الى ان لجنته قامت بالتنسيق مع الدوائر المعنية لتوفير جميع الخدمات البلدية في أماكن تواجد النازخين.

وشهدت محافظة واسط منذ ليلة العاشر من شهر آب الحالي توافد أعداد هائلة من النازحين القادمين من مدن تلعفر وبرطلة والحمدانية وتلكيف، ما دفع بالحكومة المحلية والمنظمات الإنسانية باتخاذ أقصى درجات الاستنفار لتنظيم عملية إيوائهم وإطعامهم.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر فرع واسط عن أن أعداد النازحين إلى واسط تجاوز 10 آلاف نازح من مناطق سهل نينوى والحمدانية وبرطلة.

وقال رئيس فريق الإغاثة والطوارئ في الجمعية حيدر الجادري في تصريح لراديو المربد إن قرابة 9700 نازح وصلوا خلال الليلتين الماضية من نقطتين وأغلبهم من أقلية الشبك مشيرا إلى أن أعدادهم ستتجاوز الخمسة عشر ألف نازح لتواصل نزوحهم.

وجدد الجادري مطالبته للحكومة المحلية بفتح المجمعات السكنية الموجودة في المحافظة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين مشيرا إلى انه في حال عدم فتحها سيقومون بنصب المخيمات في إحدى غابات الأشجار التي تبعد عن مركز مدينة الكوت 5 كيلومتر.

المصدر راديو المربد