اعربت الحكومة المحلية في محافظة واسط عن جملة من المخاوف التي قد ترافق ملف النازحين في المستقبل القريب، لافته الى ان عملية زج العناصر الإرهابية مع موجات العوائل النازحة الى المحافظة يمثل الهاجس الاكبر لديها.
واشار النائب الاول لمحافظ واسط عادل الزركاني في حديث لراديو المربد الى وجود عدة اسباب تثير الهواجس والمخاوف لدى حكومته المحلية، مبينا ان طول الفترة الزمنية لبقاء النازحين في المواكب والحسينيات قد تسبب نتائج وتداعيات سلبية اذا ما تم وضع حلول عاجلة وجذرية لذالك.
واضاف الزركاني ان هناك مخاوف اخرى تتمثل في بروز ملف طارئ اخر نظرا لمتغيرات الاوضاع في العراق ليكون مثار اهتمام، الامر الذي قد يؤدي الى تقليص الدعم والاسناد الى النازحين،
وارجع النائب الاول لمحافظ واسط اسباب ما يجري على الساحة العراقية الى الخلافات السياسية طيلة الاعوام الماضية.
واستقبلت محافظة واسط منذ اندلاع الازمة الامنية في المحافظات الشمالية والغربية نحو 870 عائلة نازحة اغلبها من قضاء تلعفر،الامر الذي دفع حكومتها المحلية الى استنفار جميع امكانياتها وكذالك الاعتماد على الحملات الشعبية لايواء واطعام وتوفير المستلزمات الاخرى الى تلك الاعداد الكبيرة من النازحين.
