واسط تسوّق 567 ألف طن من محصولي الحنطة والشعير وتضع خطة لخزن الحبوب بكلفة ستة مليارات دينار

Wasit News3 يوليو 2014آخر تحديث :

14375

أعلنت اللجنة الزراعية العليا في محافظة واسط، اليوم الثلاثاء، أن أنتاج المحافظة من محصولي الحنطة والشعير للموسم الحالي بلغ 567 ألف طن تم تسويقها إلى مخازن وزارة التجارة، وأشارت إلى أن الحكومة المحلية وضعت خطة لإنشاء “مسقفات لخزن الحبوب”، بكلفة ستة مليارات دينار، فيما وصفت الكميات المسوقة “بالجيدة”.

وقال رئيس اللجنة محافظ واسط محمود عبد الرضا طلال في حديث إلى (المدى برس)، إن “المحافظة تصدرت باقي المحافظات الأخرى بإنتاج محصولي الحنطة والشعير للموسم الحالي بعد تسويقها لنحو 567 ألف طن من كلا المحصولين”، مبينا أن ” كميات الحنطة التي تم تسويقها الى مخازن وزارة التجارة في المحافظة بلغت 551 ألفاً و52 طناً إضافة الى 15 ألفاً و800 طن من الشعير”.

وأضاف طلال أن “هذه الكميات هي التي تم تسويقها فعلاً الى مخازن وزارة التجارة بالمحافظة، وهناك كميات أخرى أحتفظ بها الفلاحون سواء كبذور للموسم اللاحق أو لأغراض الطحن”، موضحاً أن “الكميات المسوقة هي من النوعيات الجيدة من كلا المحصولين وتتميز بخلوها من الشوائب والرطوبة علاوة على خشونة الحبة الواحدة من المحصولين المذكورين”.

وأشار محافظ واسط إلى أن “الحكومة المحلية وضعت ضمن خطة تنمية الأقاليم للعام الحالي مشروعاً يهدف الى إنشاء مسقفات كبيرة لحساب الشركة العامة لتجارة الحبوب وبكلفة تقدر بستة مليارات دينار لخزن الحبوب التي يتم تسويقها من قبل الفلاحين والمزارعين سيما بعد تكرار المعوقات التي ترافق عملية التسويق سنوياً والمتمثلة بقلة المخازن”.

وكانت اللجنة الزراعية في محافظة واسط، أعلنت الثلاثاء (10حزيران2014)، عن تسويقها لنحو 539 ألف طن من مادتي الحنطة والشعير، مشيرة إلى ان المحافظة تصدرت باقي المحافظات بإنتاج الحبوب، فيما رجّحت زيادة الكميات المنتجة إلى 600 ألف طن.

وتقدر المساحة الصالحة للزراعة في محافظة واسط ومركزها الكوت (180 كم جنوب شرق بغداد) نحو 2556626 دونماً منها 47847 دونماً أراض مستصلحة و151550 أراض شبه مستصلحة، في حين تقدر مساحة الأراضي غير الصالحة للزراعة 2035489 دونماً، وتتم عملية الإرواء لتلك المساحات من خلال مجموعة كبيرة من المنظومات الاروائية المنتشرة في عموم مناطق المحافظة وبالاتجاهين السيحي والضخ، لكن الصفة الغالبة للإرواء هي الري بالضخ الذي يعتمد الكهرباء كلياً، وفي الحالتين يعد نهر دجلة المصدر الرئيس حيث يخترق المحافظة من الشمال الى الجنوب الشرقي وبطول 327 كم.

وكانت محافظة واسط كانت قد أنتجت في الموسم قبل الماضي 510 آلاف دونم من محصولي القمح والشعير وحازت على المرتبة الأولى على صعيد المحافظات الأخرى بالنسبة للكميات المسوقة الى الدولة في حين هناك كميات أخرى لم يتم تسويقها من الفلاحين وتم خزنها لديهم كبذور للموسم الحالي أو لغرض طحنها واستخدامها في الخبر ما يعني أن إنتاج المحافظة كان أكثر من ذلك بكثير.

وكان موسم الحصاد في واسط تعرض الموسم الماضي الى موجة من الأمطار الشديدة التي ضربت المحافظة مع بدء موسم الحصاد والتسويق وألحقت أضراراً كبيرة في الحقول الزراعية تراوحت ما بين 80 ـ 100 % حسب تقديرات المختصين بالقطاع الزراعي.

يذكر أن وزارة التجارة أعلنت في (20 أيار2014)، عن ان كميـات الحنطــة المستلمة بلغـت (791527) ألف طن، ومحافظة واسط الأولى في كميات التسليم حيث بلغت الكميات المسوقة حينها في واسط 226776 طناً بفارق كبير عن المحافظات الأخرى.

المصدر المدى برس