مجلس واسط يرفض قائد الشرطة الجديد ويهدد باللجوء للمحكمة الاتحادية

Wasit News7 أغسطس 2013آخر تحديث :

20130801-100528.jpg

المدى برس /
نفى مجلس محافظة واسط، علمه المسبق بإعفاء قائد الشرطة اللواء حسين عبد الهادي من منصبه وتعين اللواء رائد شاكر جودت بدلا عنه، وفي حين أكد رفضه لآلية التعيين التي تمت بقرار مركزي من بغداد دون علم المجلس، هدد باللجوء الى المحكمة الاتحادية للطعن بقرار تعيين القائد الجديد.

وقال رئيس مجلس واسط مازن كندوح في حديث الى عدد من وسائل الاعلام من بينها، (المدى برس)، إن “المجلس لم يكن له علم مسبق بإعفاء قائد شرطة واسط اللواء حسين عبد الهادي محمد من منصبه وتعيين القائد الاسبق اللواء رائد شاكر جودت بدلاً عنه”، مؤكد ان “المجلس تفاجئ بالأمر الليلة الماضية”.

وأضاف كندوح أن “قرار الاعفاء صدر من المركز ولا علم لنا به لذلك نرفضه بشدة وسنقف بالضد من هذا القرار إذا لم يتم التراجع عنه أمام المحكمة الاتحادية”، مؤكداً أن “المجلس صوت بالإجماع على رفضه لـ” قرار بغداد” الذي قضى بإعفاء القائد الحالي وإرجاع القائد الاسبق لشرطة واسط اللواء رائد شاكر جودت الى المنصب”.

واكد كندوح أن “الحكومة المحلية لديها ملاحظات كثيرة على إداء قادة الاجهزة الامنية في المحافظة وسبق وان اتخذ المجلس قرار باستجواب بعض القادة الامنيين ومنهم قائد الشرطة ليكون الحكم بعدها للمجلس في ضوء قناعته أو عدم القناعة بالإجابة”.

وكان مصدر في شرطة محافظة واسط، ذكر، اليوم الثلاثاء، بأن وزارة الداخلية عينت اللواء رائد شاكر جودت قائد لشرطة المحافظة بدلا عن اللواء حسين عبد الهادي، عازياً السبب الى الخروقات الامنية الكبيرة التي تشهدها المحافظة منذ عدة اشهر”.

يذكر ان اللواء رائد شاكر جودت كان قائدا لشرطة محافظة كربلاء وثم عين قائد شرطة واسط سنة 2011 ومن ثم عمل مدير للإدارة في جهاز المخابرات العراقي قبل ان يقيله رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي في عام 2011.

وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، اصدر في (5 كانون الاول 2011)، امرا بإقالة مدير الادارة في جهاز المخابرات اللواء رائد شاكر جودت لعلاقته بكتلة أمل الرافدين التي أعلنت انشقاقها من ائتلاف دولة القانون.

يذكر أن محافظة واسط ومركزها ( الكوت 180 جنوب شرق بغداد ) كانت تصنف ضمن المحافظات المستقرة أمنياً لكنها بدأت تشهد في الفترة الاخيرة أحداثاً مسلحة وهجمات بسيارات مفخخة كان آخر تفجير يوم الاثنين ( 29 تموز 2013 ) حيث انفجرت سيارتين مفخختين قرب مرآب بغداد في الكوت واسفر انفجارهما عن مقتل وإصابة 44 شخصاً بين عدد من أفراد الشرطة.