واسط تعتزم إنشاء 83 ملعباً للشباب وتدعو نقابة الفنانين لتصميم حدائقها بعيداً عن “النمطية السائدة”

Wasit News15 يوليو 2013آخر تحديث :

8340
المدى برس//
أعلنت الحكومة المحلية في واسط، أن الاشهر الستة المقبلة ستشهد تشييد 83 ملعباً نموذجيا لكرة القدم في مختلف مناطق المحافظة ، داعية نقابة الفنانين في المحافظة إلى إشراك أعضائها بوضع تصاميم الحدائق والمتنزهات والجزرات الوسطية بعيداً عن “النمطية السائدة في التنفيذ”.
وقال محافظ واسط محمود عبد الرضا طلال في حديث إلى (المدى برس)، إن “إدارة المحافظة الجديدة وضعت نصب أعينها الاهتمام بشريحة الشباب من خلال توفير الملاعب والساحات الجيدة لهم لممارسة أنشطتهم الرياضية المختلفة”.
وأضاف طلال أن “الأشهر الستة المقبلة ستشهد إنشاء 83 ملعباً نموذجيا مغطى بالتارتان وتكون هذه الملاعب بواقع 20 ملعب في مدينة الكوت، مركز المحافظة وخمسة ملاعب في كل قضاء من الأقضية الستة في المحافظة وثلاثة ملاعب في كل ناحية من النواحي الـ11 في المحافظة”.
وأوضح طلال أن “الملاعب الجديدة ستكون بمواصفات نموذجية وسيتم تشييدها في الساحات العامة التي كانت معظمها جرداء أو محاصرة بالنفايات والمياه الأسنة وسيكون توزيعها بحسب المناطق والأحياء السكنية وتبعاً للكثافة السكانية الموجودة”.
وتابع محافظ واسط أن “إدارة المحافظة وجهت مديرية البلدية بمفاتحة نقابة الفنانين في المحافظة، بهدف إشراك أعضاء النقابة بوضع تصاميم نموذجية للحدائق والمتنزهات والجزرات الوسطية الجديدة التي تنفذ ضمن حملة الإعمار في المحافظة وتشمل تلك التصاميم الأسيجة الخاصة بتلك الحدائق”.
وأشار طلال أن “غالبية الحدائق والمتنزهات الموجودة حاليا أو التي يجري العمل فيها ضمن مشاريع الإعمار في المحافظة، هي حدائق نمطية تخلو من عناصر الجمال، وكذلك الحال بالنسبة للأسيجة الحديدية التي تحيط بتلك الحدائق فهي الأخرى تقليدية وغير مواكبة للتطورات الحديثة”.
وتشهد محافظة واسط حاليا تنفيذ العديد من مشاريع البنى التحتية والتي تنفذ غالبيتها من قبل شركات محلية، ورافق تنفيذ تلك المشاريع إنشاء ملاعب رياضية نموذجية في بعض المناطق لكنها قلية جداً ولا تفي بالغرض المطلوب، خاصة مع عدم وجود ملاعب مناسبة ولا حتى ساحات جيدة لإجراء المسابقات الكروية.
يذكر أن وزارة الشباب والرياضية تقوم حاليا بإنشاء ملعب الكوت الأولمبي الذي شيد على أنقاض ملعب الإدارة المحلية في الكوت وبكلفة تبلغ نحو 19 مليار دينار عراقي، ومن المؤمل أن ينتهي العمل به في شباط 2014، الأمر الذي حرم المحافظة من استضافة المسابقات الكروية مثلما كانت سابقا، وكذلك حرمانها من إقامة البطولات المحلية لعدم وجود ملعب مناسب خاصة في مدينة الكوت.