تجمع الأيادي المخلصة يقيل عضوين في مجلس المحافظة ” لعدم التزامهم ” بمباديء التجمع

Wasit News27 يونيو 2013آخر تحديث :

خاص شبكة اخبار واسط // أصدر تجمع الايادي المخلصة اليوم بياناً تلقت شبكة أخبار واسط نسخة منه عدت بموجبه عضوي مجلس المحافظة ( تركي خلف و حسين مالح ) مقالان من التجمع بسبب عدم التزامهم بمباديء التجمع حسب ما ذكر في البيان .

وقال هادي الهماشي رئيس تجمع الايادي المخلصة : ” بادر التجمع بصفته عضوا في (ائتلاف واسط) منذ البداية الى التفاوض مع كافة الكتل السياسية على اسس من الشفافية في طرح موقفه من تشكيل الحكومة، ووقع ما كان يعده مواثيق شرف معها الا انه فوجئ في اكثر من مرة بسلوكيات غريبة، الهدف منها تفتيت الائتلاف واجتذاب بعض شخصياته بعيدا عن ما اتفق مع قيادات هذه الكتل وبأساليب نترفع عن ذكر كيفياتها. ” وأضاف : كنا نتطلع مع جماهير واسط لان يكون لنا دور محوري في ردم الهوة المتسعة بين الكتل السياسية التي تشهد علاقاتها تأزما متصاعدا لننأى بواسط عن هذه التقاطعات، ايمانا منا ان الدور الاساسي لمجلس المحافظة هو تشريعي رقابي مهمته الاولى ادارة شؤون المحافظة لا الدخول بالصراعات السياسية. وأشار الى انه بالنظر لموقف التجمع الصميم من عدد من القضايا الجوهرية التي يرى التجمع انه تم التجاوز عليها بشكل سافر في اجواء تشكيل الحكومة المحلية للدورة الحالية، وحيث ان اعضاءه الممثلين له قد تجاوزا رأي التجمع وعبروا عن عدم التزامهم بتوجهاته، وحيث انهما لم يلتزمان بمبادئ التجمع التي صادق عليها اعضاؤه، وباليمين الذي رددوه في الايمان بهذه المبادئ والعمل بها، مما ساهم في اضعاف احتمالات التغيير، وتبديد امال الناخبين في احداث هذا التغيير الذي يتطلعون اليه، واصطفافهم بشكل غير مبرر مع منهجية صارخة في المحاصصة، واختيار على اسس حزبية بعيدا الكفاءة والجدارة في أهم المناصب والمسؤوليات التي تمخض عنها تشكيل الحكومة المحلية، فان التجمع يعّد كل من: السيد تركي خلف عليل و السيد حسين مالح عناد، خارج التجمع، وهما لا يمثلانه في المجلس، ولهما ان يختارا من الانتماءات ما يتوافق مع تطلعاتهم الشخصية، ويحملهما التجمع مسؤولية اصوات الناخبين الذين صوتوا له خلال الحملة الانتخابية والتي من خلالها فازا في المقعدين الممثلين للتجمع.

 

وتابع الهماشي : ان التجمع في الوقت الذي يرجوا ان يكون حال المحافظة افضل فانه يرى ان تشكيل الحكومة المحلية بهذه الكيفية لن يكون افضل حالا من سابقتها وستبقى مظاهر الفساد والتأزم والتقاطع وعدم الفاعلية هي السائدة في المرحلة القادمة، ندعوا الله للجميع بالسداد والموفقية ولواسط بالخير، والله الموفق.

ويذكر ان تجمع الايادي المخلصة دخل الانتخابات السابقة كتجمع مستقل وحصل على مقعدين في مجلس محافظة واسط الحالي

 

 

نص البيان

خاض (تجمع الايادي المخلصة) التجربة الانتخابية بصفته تجمعا مستقلا، بعيدا عن الأصطفافات الحزبية التي تقودها الاحزاب في العمل السياسي، وساهم ما بعد الانتخابات بتشكيل (ائتلاف واسط) مع عدد من الكيانات الفائزة في الانتخابات، املا في تحقيق هدفين اساسيين هما:
1. العمل على تحقيق رغبة جماهير واسط في التغيير من خلال اختيار بدلاء عن المتصدين في المرحلة السابقة لاسيما الشخصيات التي يقف منها الجمهور موقف جدلي بسبب ادائها في المرحلة الماضية، فضلا عن تغيير منهجية تشكيل الحكومة المحلية التي قامت في السابق على المحاصصة والتأزم والاقصاء.
2. اختيار الشخصيات التي تكلف بمهام ومناصب ومسؤوليات في المحافظة على اساس الكفاءة والجدارة واختيار الافضل محليا بدلا عن فرضهم من قبل القيادات السياسية لهذه الكتل والتحالفات مركزيا.
كنا نتطلع مع جماهير واسط لان يكون لنا دور محوري في ردم الهوة المتسعة بين الكتل السياسية التي تشهد علاقاتها تأزما متصاعدا لننأى بواسط عن هذه التقاطعات، ايمانا منا ان الدور الاساسي لمجلس المحافظة هو تشريعي رقابي مهمته الاولى ادارة شؤون المحافظة لا الدخول بالصراعات السياسية.
بادر التجمع بصفته عضوا في (ائتلاف واسط) منذ البداية الى التفاوض مع كافة الكتل السياسية على اسس من الشفافية في طرح موقفه من تشكيل الحكومة، ووقع ما كان يعده مواثيق شرف معها الا انه فوجئ في اكثر من مرة بسلوكيات غريبة، الهدف منها تفتيت الائتلاف واجتذاب بعض شخصياته بعيدا عن ما اتفق مع قيادات هذه الكتل وبأساليب نترفع عن ذكر كيفياتها.
وبالنظر لموقف التجمع الصميم من عدد من القضايا الجوهرية التي يرى التجمع انه تم التجاوز عليها بشكل سافر في اجواء تشكيل الحكومة المحلية للدورة الحالية، وحيث ان اعضاءه الممثلين له قد تجاوزا رأي التجمع وعبروا عن عدم التزامهم بتوجهاته، وحيث انهما لم يلتزمان بمبادئ التجمع التي صادق عليها اعضاؤه، وباليمين الذي رددوه في الايمان بهذه المبادئ والعمل بها، مما ساهم في اضعاف احتمالات التغيير، وتبديد امال الناخبين في احداث هذا التغيير الذي يتطلعون اليه، واصطفافهم بشكل غير مبرر مع منهجية صارخة في المحاصصة، واختيار على اسس حزبية بعيدا الكفاءة والجدارة في أهم المناصب والمسؤوليات التي تمخض عنها تشكيل الحكومة المحلية، فان التجمع يعّد كل من: السيد تركي خلف عليل و السيد حسين مالح عناد، خارج التجمع، وهما لا يمثلانه في المجلس، ولهما ان يختارا من الانتماءات ما يتوافق مع تطلعاتهم الشخصية، ويحملهما التجمع مسؤولية اصوات الناخبين الذين صوتوا له خلال الحملة الانتخابية والتي من خلالها فازا في المقعدين الممثلين للتجمع.
ان التجمع في الوقت الذي يرجوا ان يكون حال المحافظة افضل فانه يرى ان تشكيل الحكومة المحلية بهذه الكيفية لن يكون افضل حالا من سابقتها وستبقى مظاهر الفساد والتأزم والتقاطع وعدم الفاعلية هي السائدة في المرحلة القادمة، ندعوا الله للجميع بالسداد والموفقية ولواسط بالخير، والله الموفق.

بيان التجمع