الخلافات بين أعضاء مجلس واسط تلقي بضلالها على الشارع الواسطي

Wasit News28 يناير 2013آخر تحديث :

20130128-205543.jpg

واسط / واب / رحيم زاير العتابي
عد اهالي واسط ظاهرة تنامي الخلافات وتعقيدها اكثر فأكثر بين اركان السلطات المحلية في المحافظة كمحصلة للتشاحن الجاري لدى اعضاء المجلس بين الفينة والأخرى ، والتي بدورها ولدت حالة مستديمة من التخندق الفئوي الذي انعكس على سلوك المؤيدين لهم في الشارع الواسطي .
من الطبيعي سينتج عن اختلاف المواقف بين اصحاب الفرار اتخاذ قرارات تتجه نحو فوائد شخصية ومصالح فئوية فهذه الحالة تدع جدة الصراع تحتدم وتنعس سلبا على افراد المجتمع وتصبح الحال اكثر تعقيدا،
وهكذا اشارت تداعيات الاوضاع التي شهدتها مدن واسط ولولا حكمة العقلاء ومن تصدوا للمواقف المتعاكسة بتقريب وجهة النظر بين الفرقاء والسعي لإيجاد مخارج محمودة وذات جدوى لكان وضع الاعضاء وأبناء المحافظة في حال لايحسدون علية ،حيث وصل الحال بالبعض للقيام بالتهديد بكشفها ، ووصفت الحال بشتى الاوصاف التي يتم تصويرها وفق مجريات مايحدث في اروقة مجلس المحافظة وما يحصل من خلاف فكل فسرها بحسب مايتصوره من مشاهد .
وتعرفت وكالة انباء بغداد الدولية /واب / عن بعض هذه التصورات من اهالي واسط :
اذ يقول التربوي والصحفي ( يحى نقي ) نرى هناك حالة من الشد والجذب بين الفرقاء السياسين عموما وحالات التشنج سائدة خلال هذه المرحلة ونشهد حالة خلاف مصطنعة انعكست على اعضاء مجلس المحافظة على وجه الخصوص ،وهذا يمثل التخبط السياسي لأجل كسب ميول الشارع نحو توجهاتهم واستمالتهم لأغراض ولائية تخدمهم لمراحل معينة”.
وأضاف ” ان حال اعضاء المجلس بدى اكثر سوءٌ ، خصوصا بعد محاولات الاقصاء والعزل التي تحاول فئة من الاعضاء بممارسة الضغط النفسي على عضو وتهديده بكشف اوراق تخص الفساد والسعي لإقالته من مهامه ،حيث جعلت تلك الممارسات المواطن يقدم خطوة باتجاههم ويبتعد ثلاث خطوات وبدل من كسب عشرة اشخاص تراهم لايستطيعون كسب ود شخصا واحدا إلا بشق الانفس، ناهيك عن حالة النفور منهم ووصل الحال بعض الموالين القريبين ،وقد تجدهم يتجهون صوب من وقع عليه الحيف منهم”.
ويقول الناشط علي حسن ،ان ” الخلافات الدائرة بين الاعضاء ولدت حالة من الاتهامات وهذا كسباق لنيل نتائج التنافس السياسي والهادف لكسب تعاطف المواطن نحوهم وزحف نحوضمان ودهم للكيانات التي جميعها تستعد لخوض الانتخابات والسعي لكسب نتائج لمصلحة اعضائها المتسابقة .
ووصف “عملية خلق الصراعات الدائرة في اروقة مجلس المحافظة : بانها كابوس كبير ولد حالة توتر كبيرة بين الكتل السياسية ،حيث نتجت تلك عن اوضاع امركبة اسهمت في خلق واقع متردي وغياب لتنفيذ المشاريع الهادقة التي تنصب في مصلحة المواطن والمحافظة.
واشار الناشط المدني والتدريسي حميد عطية الى ،ان ظاهرة الكشف عن حالات الفساد وفضح حالات التعاملات التي توصف بغير اصولية وعدم حسن النوايا لدى بعض الاعضاء تأتي في اطار ابعاد هذه الشخصيات من موقع الصدارة ومحاولة لإثارة الشارع ضدهم ،مبينة ان الشارع الواسطي بدا يفهم الحركات التي تبنى لأغراض شخصية وذات نوايا محددة تخدم مصالح فاعليها،خصوصا في فترات ماقبل الانتخابات “.
يذكر نائب رئيس مجلس واسط مهدي علي الموسوي أن ما حصل لنا من اثارة بعض اعضاء المجلس لموضوع الاستجواب الإقالة ماهي الا برنامج تم وضعه بشكل غير واقعي وليس مقبول كون ان المجتمع بدى يشعر بان ما يجرى لأسباب مقصودة وتهدف لشيء معين ، وبين السبب وراء مطالبتي بالاستجواب والإقالة على اثر دعوتي الى ضرورة تقسيم عمل الجهد الهندسي في المحافظة بحسب النسب السكانية لكل قضاء او ناحية لاجل الانصاف ،وهذا
ما اثار حفيظة الاعضاء ضدي “.
وقال المهندس اسعد الوائلي ، اننا لمسنا المواطن الواسطي حاله حال بقية ابناء البلد اصبح لديه واعيا يمكنه من تمييز تصرفات الساسة وممثليه وخصوصا من أعضاء السلطات التشريعية التي غالبا من تشهد حالة صراعات لاجل تحقيق المكاسب والأهداف على حساب المواطن ، من خلال والتأثير فيه لكسب صوته في الانتخابات المقبلة.”
ويذكر بان ، الشارع الواسطي شهد مؤخرا عدة تظاهرات سلمية مطالبة السلطات المحلية بضرورة الابتعاد عن الخلافات وداعية لايجاد حلول ناجعة لما تشهده حالة الصراعات والاختلاف في تصريف الامور داخل مجلس محافظة بسبب بعض التصرفات والقرارات المستعجلة بحق بعض الاعضاء التي يعتقدون بانها تنصب في خدمة المجتمع الا انها القت بضلالها على الشارع الواسطي ،وبدى مشتنجنا وممتعضا لما يحصل وظل في حيرة من امره لما تخفيه الايام من جديد وخصوصا هم على اعتاب مرحله انتخابية جديدة لظنهم انهم لايحسنون الاختيار فيها وقد يتكرر المشهد الخلافي مرة أخرى”./إنتهى.