حيدر عبد الجليل الدليمي //
بعد الاتكال على الله وبمؤازرة الوطنيين والمخلصيين ممن لهم باع طويل في ممارسة كرة القدم مدربين ومحللين وفنيين ومحبيين من مختلف شرائح المجتمع الموحد الذي لايهزه رياح الطائفية ولاتفت من عضده مكائد الظالمين والمفسدين . دخل منتخبنا الوطني منافسات خليجي 21وهو يضع بين عينة فرحة وتوحد وازلة الهموم كل العراقيين في لحظات الفوز الاولى جامعا النقاط الكاملة بقيادة الحكيم شاكر الرجل الوطني الذي انبرى من وراء دسائس زيكو ليقود مع حارس محمد وباسل كوركيس الذي اثبتوا حقا انهم ابناء العراق بوقفتهم الفنية وتحليلاتهم الصائبة في كشف مكامن القوة والضعف لدى الفرق التي قابلناها ليضع العزيز عبد الكريم ناعم ناعم مثل الحرير وحاد مثل السيف ليجعل نور صبري نورا ساطعا يشع على كل العراقيين ويتالق ليبقى شباكه نظيفة 270 دقيقة ونتمنى ان تدوم بالظفر بكاس الغالي فشكرا ابا زينب على هذه الوقفة البطولية التي تدافع عن عرين الاسود والاسد سلام شاكر الذي اراد ان يبعث برسالة الى ربوع وطننا الحبيب وليقول احمد ابراهم معي يااخي فقد كفيت ووفيت وكنت اسدا منيعا بوجة هجمات فكنت بحق جمولي هذا الزمان ولكن لسان حالك يقول الاسد علي عدنان الشاب الطموح الذي زرع نفسه بقوة بهذا المركز فكنت تضع الايمان في ثناياك وواضع جيدا انك خير خلف لخير سلف ممن سيكون في مركزك …هله بيك همام …. هلة بيك ياضرغام …. كنتم بحق شباب يافعين بعمر الورود لكنكم كبار بما قدمتموه لعراقنا الحبيب فنعم الاخلاق ونعم التفاني حقا لقد دخلتم قلوب كل العراقيين كما دخلها امثالكم يونس السفاح وعلاء عبد الزهره نسال من الباري عز وجل ان يوفقكم يامن اسعدتم العراقيين وانتم بالاحتراف او قائدا لمنتخب انت يسفاح القلوب تعلو عاليا كعلم العراق شامخا كوقفة ابناء وادي الرافدين ويصيحون بزئرة الاسد(( جيب الكاس جيبة)) ام انت يااحمد ياسين لقد اعطيت درسا جميلا لكل الشباب المغترب في بقاع العالم ان حب الوطن اهم شي ولن تغرك اجواء السويد ولاكرتة وملاعبة فابيت الا ان تكون الا عراقيا صميما وضع العراق في بؤبؤ عينك فسلمت يداك عندما تنظر بكرة ترسلها الى اخيك الذي لم تلده لك امك حمادي احمد ليضعها في شباك الخصوم
علي رحيمة فلينصرك الله يوفقك في المركز الجديد الذي لعبت به فيه فكنت خير من يوصل كرة الامل الى المهاجمين وتدافع انت واخوتك عن عرين العراق يانبيل الكرم وحسام الراشد وعلي بهجت المتفاني هنيئا لكم دعوات العراقيين بالخير واليمن والبركة لانكم اسعدتم 32 مليون عراقي من زاخو الى الفاو واخيرا وليس اخرا انه العراق انه العراق امانه في اعناقكم للوصل بر محافل العالمية ,,,,كاس العالم وليس ذلك ببغيد عن من يروم الوصول الى الشمس فيحمييك خيوطها وان شاء الله انتم امنيين على هذا الوعد لنقول الى العالم هؤلاء هم العراقيين اذا ماارادو شي يحققونة بجهدهم وتفانيهم وليعلوا صوتنا جميعا ((عاش العراق – عاش العراق –عاش العراق )) كما اعتذر لمن لم يرد اسمه في هذا الكلمات .
ومن الله التوفيق