تعويضات المتضررين من الحكومة العراقية بعد حرب الخليج الاولى والثانية

Wasit News14 سبتمبر 2012آخر تحديث :
Wasit News


علي فضيلة الشمري // فرضت على العراق عدد من التعويضات حسب المصادر الرسمية من الامم المتحدة بحق العراق جراء الاعمال التي نفذها النظام الطائش حيث انتزعت 256 مليار دولار كانت كفيلة لانهاء معاناة العراقيين من بنى تحتية وخدمات لازالت الكثير من المناطق تعاني منها بينما المانيا التي خاضت حرب عالمية شاركت بها 25 دولة فرضت عليها تعويضات ماليه قدرت 25 مليار دولار اي ما يعادل 100 الف فرنك الماني ولكم ان تقدروا الفرق بين التعويضين حتى وصل الحال ببعض الدول اقامة دعوة قضائية بحق النظام السابق بمبلغ تعويضي جراء التوتر النفسي الذي خلفته حرب الخليج وتم تعويضه من اموال العراق فأي سابقة خطيرة هذه لهدر المال العام العراقي
وبالحقيقة كان هذا النظام مدعوم من قبل نفس الدول التي تم تعويضها مالياً عندما زج بالعراق بحرب نيابة عن هذه الدولة فكان رد الدين استنزاف الميزانية وهذه رسالة للدول والشعوب التي ترتضي لنفسها الحرب بالنيابة
فكانت هناك طلبات تعويض من الاشخاص وشركات متضررة من حرب الخليج ومنظمات دولية وحصار بيئي قدرت بالملايين من هذه الشكاوى اغلبها كيدية او لانها تابعة للدول الكبرى

وهناك دول ليس لها ارتباط او علاقة بالعراق او الامم المتحدة دفع له من اموال العراق ودفع الشعب هذه الحماقات كما اثرت على المحافظات الجنوبية التي دارت فيها صراعات مثل البصرة وميسان والسماوة وباقي المدن وتجفيف الاهوار لمطاردة المعارضين الذين هم الان في سدة الحكم العراقي

حيث بلغ 344 الف دولار لمنتجع اسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة عام 1967 والتي تبعد اكثر من الف كم التي دفعها العراق كتعويضات والغريب ما العلاقة بين اسرائيل وحرب الخليج فقط لانهم رفعوا دعوى قضائية بوجود مياه معدنية ساخنة اثناء الحرب في هذا المنتجع قل السياح فدفع العراق فرق هذا التراجع ونتسأل هل رفع المنتجع الاسرائلي دعوى على حركة الربيع العربي المدعومة غربياً والتي ايضاً اوقفت السياحة في منطقة الشرق الاوسط هل السبب ضعف الحكومات العراقية ام وضعه تحت طائلة البند السابع في الامم المتحدة كما دفع العراق مبلغ 400 مليون دولار لأثنا عشر اميركي بعد المئة كانوا محتجزين من الزمرة الحاكمة ذاك الوقت للدفاع وحماية القصور الرئاسية كدروع بشرية وما ذنب العراق بهذه القضية كما انهم اطلق سراحهم قبل بدأ الحرب الجوية والبحرية وهذا ما يضع علامات الاستفهام حول تراجع صدام من وضعهم كدروع بشرية وتعويضهم عن الاضرار النفسية رغم احاطتهم بالخدم الجمهوري البعثي

ودفع العراق 160 مليون دولار كأضرار لبادية الاردن بعد هبوط طائرات عراقية لجأت الى دول الجوار وتونس دفع العراق اجور هبوطها ورغم انها لا تستطيع التحليق الان ودفع 80 مليون دولار للعاملات السريلانكيات الموجودات في الكويت من جراء الحرب كأضرار نفسية من الحرب وعشرون دولة طلبت تعويضات من العراق تبعد عن العراق الاف كيلو المترات كاضرار من تسرب النفط في الخليج ولا اعرف اي رجل صاحب مبدأ وحق يعطيها مثل هذا الحق

ودفع العراق 500 الف دولار لجمعية استرالية مهتمة بالطيور المهاجرةالتي صادفت وقت الحرب مع هجرتها للعراق ونتيجة الطيران الكثيف ارهبت الطيوروالتي طالبت باعادة النسل لعدد من الطيور المهاجرة
كما هناك مائة المليارت دفعت كتعويضات لم تذكر في الامم المتحدة او حجبت كما تطرق لمثل هذه الارقام السيد عمار الحكيم وهذا الامر للتأكيد على صحة المعلومات التي ذهبنا لها واماكن دفع التعويضات والعجيب ان البلد الذي زرع في نفسه الرعب وكان رأس الحربة نتيجة سياسيات اميركية وغربية بالحرب على ايران وسقوط الشهداء من الدولتين الجارتين العراق وايران وما لبثت ان انتهت الحرب حتى زج العراق بحرب الكويت وفرضت الدول العظمى حصار اقتصادي ظالم على شعب العراق فيما بقت رموز النظام تتسلط على رقاب الشعب بالاعدامات والسجون والتهجير والهجرة الاختيارة للهرب من هذا الظلم وحال اقتصادي متردي للشعب يعيش تحت خط الفقر دون ان يطالب بالتعويضات وهنا نطالب الدولة بمكاشفة الشعب العراقي بالاموال العراقية وطرق دفعها للاخرين دون وجه حق .

Email:[email protected]