تظاهرالعشرات في واسط للمطالبة بتعدد الدوائر الانتخابية في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة

Wasit News2 مايو 2012آخر تحديث :

تظاهر المئات من الشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني في الكوت مطالبين بتعدد الدوائر الانتخابية بدلا من الدائرة الواحدة.
وقال رئيس منظمة الشباب المثقفين الانسانية في واسط علي عبد الحسين (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاربعاء: إن العشرات من الشباب والمثقفين تجمعوا في تظاهرة سلمية امام مكتب البرلمان في الكوت لإيصال اصواتهم للمسؤولين في البرلمان والحكومة المركزية.

وأضاف: أن المطالب تركزت حول تعدد الدوائر الانتخابية بدلا من الدائرة الواحدة والعمل بها ضمن انتخابات مجالس المحافظات المقبلة وانتخاب المحافظ من قبل ابناء المحافظة ضمن دائرة انتخابية واحدة بعيدا عن تدخلات مجلس المحافظة والأحزاب السياسية والحركات الدينية.

وأوضح: أن المتظاهرين طالبوا بتوزيع المقاعد التعويضية بين افضل الخاسرين حضا ممن يحصلون على اكثر الاصوات وليس كما كان معمولا به في الانتخابات السابقة التي تم توزيعها بين القوائم الفائزة.

وبين: أن المقاعد التعويضية في انتخابات مجالس المحافظات في واسط رفعت دولة القانون من اربعة مقاعد الى (16) مقعدا والمجلس الاعلى من مقعدين الى ستة فيما رفعت العراقية والكتلة الصدرية والحزب الدستوري من مقعد واحد الى ثلاثة مقاعد، كما طالب المحتجون بضرورة اجراء عمليات عد وفرز البطاقات الانتخابية واعلان نتائج الانتخابات في المحافظة حصرا.

ويذكر أن مجلس النواب العراقي انتهى من القراءة الاولى لقانون مجالس المحافظات ويستعد لإنهاء القراءة الثانية والتصويت عليه في جلسة سيتم انعقادها في الايام القليلة القادمة.

 

 

البيان والمطالب وحسب نسخة حصلت عليها الشبكة من منظمي التظاهرة

 

 

بسمه تعالى

بيان

باركنا ونبارك كل العمليات التي تؤدي الى الديمقراطية الحقيقية والتمثيل العادل للمكونات المناطقية والعرقية ولكننا وجدنا ان الوضع الحالي لا يلبي طموح الكثير من المثقفين واسط ولاحظنا  امواج الخلافات بين البرلمانيين التابعين لكتلهم من جهة وبين الكتل السياسية وتصارعها على مغانم السلطة من جهة ثانية تاركين من اوصلهم للحكم غارقين في وحل الطلبات فيما يتفق المختلفون على مكاسبهم التي وصلوا اليها ومنها ضمان البقاء بالكراسي دون تغيير حقيقي من اجل الشعب المظلوم بسبب امتيازات السلطة 

وقد ابتلى هذا الشعب تارة بالمجازر الصدامية وتارة اخرى بالديمقراطية العرجاء ونحن نريد كناشطين ومثقفين للمطالبة بحقوقنا التي كفلها الدستور وبقت معطلة ومنها التمثيل العادل والحقيقي لكل مناطق العراق حسب الكثافة السكانية لكل قضاء و النواحي التابعة له كدائرة انتخابية واحدة مستقلة

وقد  الزمت الدولة نفسها عبر حكوماتها المتعاقبة بعد سقوط النظام البائد  بتوزيع الثروات والاستحققات حسب الكثافة السكانية للمحافظات فيما غيب المشرعون هذا المبداء العادل بحق الانتخابات وكذلك فيما يخص الكوتا الذي سلب اصوات الذين انتخبوا من قبل الشعب نتيجة نظام توزيع ظالم في المقاعد التعويضية تاركين افضل الخاسرين دون مقعد حقيقي يمثل من تجشم عناء السفر والنقل بين الريف والمدينة لينتخب من يعتقد سيدافع عن صوته لتقسم بعد ذلك وفق القانون المفصل لكبار من خلال المفوضية لتقسم الكعكعة بين الكبار والكبار  فقط

ومن هذا المنطلق نجتمع اليوم نحن نشطاء ومثقفي واسط ونعلنها مدوية كشرارة لكل العراق للمطالبة والضغط على ممثلي الشعب باقرار قانون الدوائر الانتخابية المتعددة لكل محافظة والخاص بمجالس انتخاب اعضاء مجالس المحافظات وانتخاب المحافظ ونوابه مباشرة من قبل الناخب العراقي بالتزامن مع انتخاب مجالس المحافظات دون املاءات الكتل الفائزة وهذه مطالبنا ومقترحاتنا نضعها بين ايداي ممثلي شعب واسط لايصالها لقبة البرلمان تمهيداً لمناقشتها واقرارها كمادة قانونية للقانون الجديد الخاص بمجالس المحافظات  

 

 

واخيراً : سنبقى مصرين على تحقيق مطالبنا المشروعة بكل الوسائل سلمية حتى تحقيق مطالبنا التي كفلها الدستور العراقي والله الموفق

 

 

 

 

مطالب المتظاهرين  

1 – إضافة مادة أو فقرة قانونية لمسودة قانون انتخاب مجالس المحافظات الذي ينقاش حالياً في قبة البرلمان و اعتماد الدوائر الانتخابية المتعددة للمحافظة الواحدة  وفق الكثافة السكانية لكل قضاء والنواحي التابعة للقضاء من اجل التمثيل العادل للمناطق في جميع العراق دون استثناء فلماذا يتجاهل هذا الحق بالوقت الذي ان الدولة قائمة على توزيع الثروات و الاستحقاقات وفق الكثافة السكانية لكل محافظة على الاقضية والنواحي فلماذا يغض النظر عن توزيع المقاعد في الانتخابات حسب الكثافة السكانية والاستحقاق لكل قضاء والنواحي تابع له بدل جعل المحافظة دائرة انتخابية واحدة والذي يسلب حقوق فئات لاخرى . 

2 – المقاعد التعويضية يجب ان توزع ثلثيها  لافضل الخاسرين ممن تجاوز نصف العتبة الانتخابية التي تحقق له الفوز بكرسي  بدل ان تعطى دون وجه حق لمن حقق مثلاً ثلاثة كراسي ليحصل على اربعة اضعافها بينما من لم يتجاوز العتبة الانتخابية لا يحق له الفوز بكرسي ترضية في مجالس المحافظات وهذه الحالة ان كررت وفق المسودة الحالية التي يناقشها النواب الان لغرض فرضها على الناخب فأنها تعني مصادرة اراء ومطالب مجموعة من الجماهير اتجاه من يختارون لا من يفرض عليهم وتصادر اصواتهم وفق قانون انتخابي ظالم  

3 – نطالب ان تكون عمليات العد والفرز لانتخابات مجالس المحافظات داخل كل محافظة واعلان النتائج فيها والاستغناء عن رفع الاصوات التي حصل عليها المرشحين لتعلن مركزياً في بغداد مما يدخل المفوضية والقائمين على الانتخابات تحت طائلة شكوك المواطن 

4 – نطلب ان يكون انتخاب المحافظ ونوابه  من قبل الناخب في كل محافظة بالتزامن مع انتخابات مجالس المحافظات وتكون المحافظة دائرة انتخابية واحدة بالنسبة لاختيار المحافظ  لان منصب المحافظ ونوابه يمثلون رمزاً للمحافظة بعيداً عن المحاصصة الطائفية والحزبية الضيقة وهذا الامر يتيح للمحافظ المنتخب من قبل كل ابناء المحافظة ان يعمل دون أي ضغوط تذكر من اي جهة سياسية قد تكون صاحبة الفضل عليه بوصوله للمنصب وكذلك تحل اهم عقدة صراع تحدث بين الكتل بعد اول جلسة تعقد من قبل الفائزين بمقاعد مجالس المحافظات حول اختيار منصب المحافظ
 

لذا نقترح الاتي : 

يعد الفوز بمنصب المحافظ من حصل على نصف أصوات الناخبين + 1 من مجموع المصوتين في عموم اقضية ونواحي المحافظة  والنائب الأول والثاني من يكون خلفه بالتسلسل وإذا فشل المرشحين في تحقيق هذه النسبة  يدخل ثلاثة من المرشحين الأعلى أصواتاً من المرشحين في الجولة الأولى إلى جولة ثانية حاسمة لهذا المنصب  بعد فترة زمنية قليلة جداً من انتهاء الجولة الاولى  من إعلان النتائج وفي الجولة الثانية يكون الفائز الأول محافظاً بأي عدد من المصوتين بغض النظر عن النسبة المذكورة في أعلاه   والثاني نائب أول والفائز الثالث نائباً ثاني للمحافظ

 

اللجنة التحضيرية للتظاهرة / نخبة من نشطاء ومثقفي محافظة واسط