أكدت دائرة صحة محافظة واسط، الاثنين، أن اكثر من 100 شخص سقطوا بين قتيل وجريح بالتفجير المزدوج بعبوة ناسفة وسيارة مفخخة وسط الكوت.
وقال مدير صحة واسط ضياء الدين جليل العبودي ، إن “مستشفيات محافظة واسط استقبلت جثث 34 شخصا و68 جريحا بالتفجير المزدوج بعبوة ناسفة وسيارة مفخخة بالقرب من سوق الصاغة، وسط الكوت”.
وأضاف العبودي أن “بعض المصابين حالتهم خطرة”.
وكان مصدر في شرطة محافظة واسط قال في وقت سابق من اليوم، إن الحصيلة الأولية للتفجير المزدوج بعبوة ناسفة وسيارة مفخخة بالقرب من سوق الصاغة في منطقة العباسية، وسط الكوت، بلغت مقتل 15 شخصا وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة.
وياتي تفجير اليوم بعد اقل من شهر على على اتخاذ القوات الامنية إجراءات أمنية مشددة على خلفية معلومات عن احتمال استهداف المؤسسات المدنية فيها من قبل جماعات مسلحة، فيما اعلن قائد شرطة واسط، اللواء عبد الهادي حسين، في السابع والعشرين من حزيران الماضي، عن اعتقال عنصرين في جماعة دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في قضاء الصويرة ( 135 كم شمال الكوت)، كانا يخططان لاقتحام مجلس المحافظة بعد قيام مجموعة أخرى تابعة لهما بتفجير سيارة مفخخة قرب المجلس ومن ثم اقتحامه.
يذكر أن محافظة واسط ومركزها مدينة الكوت، نحو 180 كم جنوب شرق بغداد، شهدت خلال العام الماضي تفجيرين انتحاريين بواسطة سيارتين مفخخين، استهدف التفجير الأول الذي وقع في الثالث من آب منطقة الأسواق التجارية، فيما استهدف التفجير الثاني الذي وقع في الخامس والعشرين من الشهر ذاته مديرية شرطة البلدة المجاورة لمبنى ديوان المحافظة وهيئة ضرائب واسط، وأسفر كلا التفجيرين عن مقتل وإصابة 141 شخصا بينهم ضابط شرطة كبير وسبعة من أفراد الشرطة لقوا حتفهم خلال التفجير الثاني.
